سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع «الشارقة للإعلام»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، اجتماع المجلس الذي عقد في متحف الشارقة للسيارات القديمة.
وقدم المجلس، في مستهل الاجتماع، الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على إصداره مرسوم إعادة تشكيل المجلس، وثقة سموه واهتمامه الدائم بقطاع الإعلام في إمارة الشارقة، ودعم سموه المستمر لكافة المبادرات والبرامج، التي يطلقها مجلس الشارقة للإعلام والمؤسسات المنضوية تحته.
وناقش المجلس، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات المعنية بقطاع الإعلام في إمارة الشارقة، واطلع على تقارير الجهات التابعة لمجلس الشارقة للإعلام وأبرز إنجازاتها خلال الفترة السابقة، وخططها المستقبلية.
واطلع المجلس على تقرير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الذي استعرض فيه أعمال الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينطلق في سبتمبر المقبل على مدار يومين تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر».
وتناول تقرير المكتب نتائج الرصد الإعلامي لحملة عمليات القلوب والعيون في محافظة أسوان وانتشارها الإعلامي على مستوى الجهات في الدولة وجمهورية مصر العربية بشكل خاص، إضافة إلى أبرز الفعاليات والمعارض المستقبلية التي ستقام بتنظيم من المكتب خلال الفترة المقبلة.
نتائج
استعرض الاجتماع تقرير الربع الثالث لمدينة الشارقة للإعلام «شمس»، الذي تناول أبرز مستجدات الأعمال والنتائج التي حققتها المدينة خلال الفترة الماضية. رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، كل من محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة مجلس الشارقة للإعلام السيارات القديمة الشارقة للإعلام
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 عن إطلاق مسار جوائز التميّز الإعلامي ضمن نسختها الجديدة، وهو المسار المخصص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في المملكة، وذلك في خطوة تعكس تطور الصناعة الإعلامية وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار جوائز التميّز الإعلامي ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل عمل إعلامي ليوم التأسيس، وأفضل عمل إعلامي لليوم الوطني، وأفضل عمل إعلامي ليوم العلم، حيث تركز هذه الفروع على تقدير الأعمال التي أبرزت روح المملكة، وعبّرت عن رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها المملكة، وحرصًا على دعم المنتجات الإعلامية النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، إضافة إلى دورها في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتخضع المشاركات في هذا المسار لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 يناير 2026 م، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في 4 فبراير 2026م، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعد جوائز التميّز الإعلامي إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع السعودي، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.