«الإفتاء» توضح حكم التفكير والوسوسة في الصلاة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما حكم التفكير والوسوسة في الصلاة؟، إذ يتعرض البعض إلى هذا الأمر دون معرفة حكمه، وهو ما تفسره «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما حكم التفكير والوسوسة في الصلاة؟قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما حكم التفكير والوسوسة في الصلاة؟ إنه لا يجب الانشغال في الصلاة بما ليس منها، حيث أنه يجب أن يستشعر المصلي أنه بين يدي الله سبحانه وتعالى، ولا يجب التفكير في غيره، ولا بد من التدبر في آيات القرآن.
تابع «وسام» في توضيحه حكم التفكير والوسوسة في الصلاة، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أنه ما يعين على طرد الوسوسة والتفكير، الانشغال بما يقال، وقراءة الآيات بتدبر وبهدوء، مع التفكير في معاني الكلام، وكذلك الأمر في السجود والركوع، فضلا عن عدم التفكير عن أمر خارج عن الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الوسوسة الوسوسة في الصلاة الصلاة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الأضحية وشروط صحتها؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال مضمونه: ما حكم الأضحية وما شروط صحتها؟.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم فقوله: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» جعله مفوضًا إلى إرادته.
ما شروط صحة الأضحية؟وأوضحت انه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته لابد من تحقق الشروط الآتية:
1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.
2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و (البقرة – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
ونوهت أن من ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.
3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
4- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350كم وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.
أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).
5- أن يكون مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.
فضل الأضحية
وكشفت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن فضل الأضحية يتمثل فى:
- الأضحية فرصة عظيمة لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 29].
-الأضحية تذكرنا بأهمية قيم التواضع والرضا والشكر لله على نعمه، كما أنها تجسد قيم الطاعة والتضحية في سبيل الله.
-الأضحية وسيلة لتجديد العهد مع الله بالطاعة والانقياد له تعالى، مصداقًا لقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصفات: 103].
-تقديم الأضحية يزيد البركة ويقربك من الله تعالى، فاجعل نيتك في أدائها صادقة وخالصة.
-الأضحية شعيرة إسلامية، ورمز لطاعة الله وامتثال أوامره، فتذكر فضلها العظيم وأجرها الكبير.