مصر تعلن عن اكتشاف أثري لا مثيل له!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن “علماء الآثار اكتشفو صورا لملوك الدولة الحديثة والعصر المتأخر، تحت مياه نهر النيل في محافظة أسوان جنوبي مصر”.
وجاء في بيان الوزارة: “بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة، تكتشف نقوشًا وصورًا صغيرة للفراعنة، أمنحتب الثالث، وتحتمس الرابع، وبسماتيك الثاني، وإبريس”.
وبحسب بيان الوزارة، فقد “تم الاكتشاف خلال البحث الأثري الضوئي الذي تم إجراؤه لأول مرة تحت سطح الماء في نهر النيل بمحافظة أسوان، ويلاحظ أن الغرض من البحث هو اللوحات الصخرية في نهر النيل بالقرب من سد أسوان.
وأوضح البيان أن “البعثة الأثرية استخدمت، خلال العمل، التقنيات الحديثة كافة المرتبطة بالغوص والبحث الأثري والتصوير تحت الماء”.
وأكدت الوزارة أن “البعثة تعمل الآن على إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للصور، التي تم العثور عليها في نهر النيل”.
وقال محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، “إن البعثة بدأت أعمال موسمها الأول في المنطقة الواقعة حول جزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس، ونظراً لأن هذه النقوش مازالت في حالة جيدة من الحفظ تمكنت البعثة من توثيق كامل للنصوص”.
وأوضح رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار هشام الليثي، “أن البعثة قد استخدمت خلال أعمالها كافة التقنيات الحديثة الخاصة بالغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت المائي والتصوير المساحي الضوئي (فوتوغرامتري) بالإضافة إلى الرسم الأثري وذلك بهدف تحديد وتوثيق ما تبقى من النقوش الصخرية على سطح صخور كونوسوس سواء تحت الماء أو المغمورة جزئيا في مياه النيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر عالم آثار مصري وزارة السياحة والآثار المصرية نهر النیل
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المتاحف:معرض كنوز الفراعنة ثمرة تعاون أكثر من عام مع إيطاليا
قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض كنوز الفراعنة يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركاتنا في إيطاليا.
افاد عثمان ، انه قد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI S..A ، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
كنوز الفراعنة
أوضح أن قاعات Scutante del Quinnale التي منحت المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا.
ولفت أن هذه القاعات تقع بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرئيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبريتالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية، وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان الاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكلهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
لفت مؤمن عثمان قائلاً إنه من بين أبرز القطع المعروضة تابوت الملكة إباح حلب، وأحدى توابيت يونا، واللذان يعكسان المعتقدات الروحية والممارسات الدينية للمصريين القدماء، إضافة إلى القناع الذهبي للملك أسموبي، الذي بعد مثالاً بديعا على البراعة الفنية للحرفيين المصريين القدماء وعلى تقديمهم للملكية.
واختتم بقوله: إن هذا المعرض سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي