لتمديد بقاء يونامي.. تعيين مندوب عربي محاولة لاسترضاء الحكومة والقوى السياسية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يرى الاطار التنسيقي تعيين محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأنه محاولة لاسترضاء الحكومة والقوى السياسية من أجل تمديد فترة بقائهم في البلاد.
وفي حديث مع أحد اطراف الاطار، قال المتحدث باسم ائتلاف النصر عقيل الرديني لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، إن "الحكومة العراقية طلبت وبشكل رسمي انهاء مهام البعثة الأممية في العراق، بعد تحسن الوضع سياسيا واقتصاديا وامنيا، ووضع البلاد يختلف تماما عن وضعه خلال السنوات الماضية، ولهذا الأمم المتحدة سارعت لتغيير بلاسخارت بشخصية عربية، من أجل محاولة الإبقاء على ممثليتها في العراق لفترة أطول ولتحسين علاقاتها بشكل افضل مع كافة الأطراف العراقية".
وأضاف: "كما أن الحكومة العراقية جادة وحازمة على انهاء مهام البعثة الأممية في العراق دون طلب أي تمديد، فلسنا بحاجة الى هذه البعثة، وتغيير رئيس البعثة بشخصية عربية لن يؤثر على الحكومة او قوى الاطار وكافة القوى العراقية الأخرى، فالموقف ثابت من هذا الموضوع، وتعيين شخصية عربية لن يغير شيئا اطلاقا".
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، تعيين محمد الحسّان، ممثلا خاصا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) خلفا لجينين هينيس بلاسخارت.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها، إن "الأمين العام للأمم المتحدة أعلن تعيين محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديدا له في العراق ورئيسا لبعثة (يونامي) خلفا لجينين هينيس بلاسخارت، الهولندية".
ودعت الحكومة العراقية، في وقت سابق، الأمم المتحدة لإنهاء مهمة عمل بعثتها السياسية (يونامي)، التي تؤديها في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025، وصوت مجلس الأمن تأييدا لطلب بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
10 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع المياه في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، تخصيص 10 ملايين يورو لدعم قطاع المياه في العراق بالتعاون مع اليونيسف ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا:
وكشف سفير الاتحاد الأوروبي توماس سايلر خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للمياه في بغداد عن "خطة الاتحاد الأوروبي لتقديم مساهمة مالية قدرها 10 ملايين يورو لدعم قطاع المياه في العراق".
وأضاف: "وستُركز هذه المساهمة على الإدارة المستدامة لموارد المياه وضمان استمرار توفير مياه الشرب الآمنة، لا سيما لسكان البصرة والنازحين داخلياً في جميع أنحاء البلاد".
وأشار السفير سايلر إلى "نية الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا لتعزيز نظام حوكمة مائي قائم على القوانين، يتماشى مع مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة للمياه".
وأكد سايلر أن "أي تعاون مع دول الجوار للعراق يجب أن يستند إلى بيانات يمكن التحقق منها بشكل موضوعي، واحتياجات مائية محددة بوضوح، وإحصاءات علمية دقيقة. وقال: "فقط على أساس حقائق ملموسة يمكن أن تُعقد مفاوضات سياسية ذات مغزى".
وشدد على أن "مثل هذه المفاوضات يجب ألا تكون رهينة لأجندات جيوسياسية أوسع، ويجب ألا تتأثر بالتهديدات أو الأساليب القسرية".
وتُجدد هذه المبادرة التزام الاتحاد الأوروبي الطويل الأمد بدعم العراق في سعيه نحو التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام