أبي أحمد وسلفاكير يجريان مباحثات ثنائية بشأن السلام الإقليمي – هل انضم عبدالرحيم دقلو للمحادثات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مباحثات ثنائية تناولت قضايا متعلقة بالسلام والأمن الإقليمي.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها سلفاكير، إلى أديس أبابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، يوم الأحد.
ولفتت الوكالة إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان إلى إثيوبيا استمرت ليوم واحد، مشيرة إلى أن مباحثاته مع آبي أحمد تناولت أيضا قضايا التجارة وتطوير البنية التحتية.
وكان الصحفي مزمل أبوالقاسم قال عبر صفحته الرسمية بأن قائد ثاني متمردي الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد وصل إلى قاعدة دبرزيت الإثيوبية عبر طائرة خاصة. ويأتي وصول عبدالرحيم بالتزامن مع وصول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ومستشاره للشؤون الأمنية توت قلواك. فيما لم تؤكد أو تنفي أي مصادر تلك الأنباء، في اشتداد المعارك في الخرطوم واندلاع تمرد بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية تقوده مليشيات فانو “الأمهرا”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: ممارسات الاحتلال الاستفزازية تقوض السلام وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي
أدان تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرعناء، والتي من شأنها تثير استفزاز مشاعر المسلمين، وتقوض مساعي السلام على الأراضي الفلسطينية، ولا سيما بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد التحالف، أن الاعتداءات المتكررة من قِبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يصاحبها من تحريض على الكراهية والعنف، تمثل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، بل تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ومن جهته، قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن اقتحام المسجد الأقصى، واستمرار الاحتلال للممارسات التصعيدية الإسرائيلية؛ سيكون له تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة، محذرا من تلك التصرفات الاستفزازية التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم.
ودعا النائب تيسير مطر، إلى معاقبة المتورطين في اقتحام المسجد الأقصى دون استثناء، بما في ذلك الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف، مؤكدا ضرورة تصدي المجتمع الدولي للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن تلك الانتهاكات تمثل تحديا صارخا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
واستنكر النائب تيسير مطر، ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي واقتحامات استفزازية متكررة للمسجد الأقصى المبارك آخرها اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك ورفع العلم الإسرائيلي وإقامة الطقوس الدينية في باحاته.
وأكد النائب تيسير مطر على رفض التحالف القاطع لجميع الممارسات المخالفة للقرارات الدولية.
ودعا إلى احترام الوضع القائم في المسجد الأقصى وتوفير الحماية الكاملة للمقدسات الدينية في مدينة القدس، التي تُعد رمزًا للتسامح والتعايش والسلام.