أعلن الحزب الشيوعي الفيتنامي أن رئيس الجمهورية، تو لام، تسلّم رئاسة الحزب من زعيمه، نغوين فو ترونغ، الذي سيخضع للعلاج.

وذكرت وكالة "رويترز" أن هذه الخطوة غير العادية تأتي بعد أشهر من التكهنات بأن صحة ترونغ كانت تضعف.

ولم يوضح الحزب نوع المعاملة التي يتلقاها، ولم يكن لدى المتحدث باسم وزارة الخارجية أي معلومات إضافية ليشاركها عندما سئل في مؤتمر صحفي عن حالته.

وينظر إلى لام، الرئيس السابق للأمن الداخلي، على نطاق واسع على أنه المرشح الأبرز ليحل محل ترونغ عندما تنتهي فترة ولايته في عام 2026.

وقد كلفه المكتب السياسي القوي للحزب برئاسة مؤقتا "عمل اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي والأمانة العامة"، حسب بيان للمكتب المركزي للحزب.

وقال نجوين خاك جيانغ، الخبير في شؤون فيتنام في معهد ISEAS-Yusof Ishak البحثي ومقره سنغافورة: "بالنظر إلى الوضع الحالي، فإن لام لديها أكبر فرصة يتصبح رئيسا للحزب بالنيابة حتى عام 2026".

ولكي يتم تعيين لام رسميا كرئيسة للحزب بالنيابة، ستكون هناك حاجة إلى قرار جديد من المكتب السياسي.

ودعا المكتب السياسي في بيانه، الخميس، الحزب والجيش والشعب إلى "الثقة المطلقة في قيادة الحزب".

يشار إلى أنه على الرغم من أن فيتنام ليس لديها رسميا حاكم أعلى، إلا أن رئيس الحزب يشغل أقوى منصب في الدولة. ويتولى ترونغ (80 عاما) هذا المنصب منذ عام 2011.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المركزي رئيس الجمهوري وزارة الخارجية الخارج صحفي وكالة سياسي وعي الأب مركز رئيس الجمهورية وكالة رويترز جمهور

إقرأ أيضاً:

[ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]

بقلم: حسن المياح – البصرة .

الزعامة والقيادة والأمانة العامة للجماعة والحزب لا تأتي مجانٱ ، ولا تمنح هدية او إنتساب قربى أو دالة أو عاطفة أو فرض بلطجة متوحشة أو تأتيه صدفة وإتفاقٱ ؛ وإنما يتقلدها صاحبها بما يقدمه من عطاء صالح مفيد مثمر ، وما يمارسه إيجابٱ من سلوك صيانة هذا العنوان واللقب والصفة بما يشتمل عليه هذا العنوان من متطلبات قيادية ، ومقدمات سلوكية أخلاقية وجهادية بما يخدم الأمة والشعب ، فإنه بالمميزات الجميلة الكميلة هذه ، والسجاياه الطيبة المحمودة ، يملك القلوب بعطائه السخي المثمر الثر الذي تستشعره الامة والشعب منه حينما يقود ويتزعم ويتحمل الأمانة ويصونها …… ؛ فهو لا يمنحها ، ولا يحصل عليها مجانٱ دون مقابل عطاء سخي مفيد صالح الذي لا تستشعره منه الأمة أو الشعب …

نعم وأجل وبلى …. هذه هي الزعامة الحقيقية ، وهذه هي القيادة الصالحة ، وهذه هي صدقية الامانة التي يتكلفها ويتكفلها ويحملها ويبتلي بوزرها ويحافظ عليها …..

وعلى أساس هذه المواصفات والصفات والتحليات والتجليات السلوكية الرفيعة والخلقية المحمودة ، يشار اليه ، ويلقب ، ويعنون ، بأنه الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب والجماعة على أسرارهم ووجوداتهم ، وأنه المثل الأعلى النموذج الذي به يقتدى ، وعلى أساسه تمارس المسؤولية ، ويكون العمل الصالح ، وتتحقق القيادة الصالحة المعطاء الثرة المفيدة ….

هارون الرشيد خليفة وملك وحاكم دكتاتور متجبر متعجرف ظالم فاسد منحرف …. ، نعم هكذا كان يشار اليه ويكنى ويلقب ويوصف ، وهو حقيقة ما كانها ، ولم يكنها ، ولن يكونها …. ، وقد سجن الإمام موسى بن جعفر لا لذنب عمله الإمام موسى بن جعفر ، وإنما كان هارون الرشيد يعلم أن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام هو الأحق بالخلافة منه ، وأنه قد إغتصبها منه وراثة من ٱبائه المغتصبين من قبله للخلافة من الإئمة الهداة المهديين ٱباء الإمام موسى بن جعفر ….

هذا الخليفة المزيف الغاصب هارون الرشيد كان يستخدم العنف ، وسلطان الظلم ، والتعسف ، والبلطجة ، وسوء الأدب التي هي تربيته وطبيعته الخلقية وسجيته التي ورثها من ٱبائه لما يتعامل مع الإمام موسى بن جعفر ، ظانٱ أنه يهين وينال من الإمام موسى بن جعفر ، ويظن أنه يقلل من أهمية وجوده العامل الصالح ، وشخصيته المعصومة المحتسبة وشرفه المجيد التليد ، بكلامه الفاسد المجرم البذيء الوضيع ، وعلو نبرة صوته الغابوي المفترس المتوحش …..

وكان الإمام موسى بن جعفر عليه السلام بكل وقار وإحتشام ، وعلو همة ، وسمو عنفوان إرادة ، وقوة شجاعة ، وجسارة حكمة ، يجيبه وبلسان مؤدب حكيم نظيف وسيم ، قائلٱ له —- لما يتفاخر هارون الرشيد بمنصبه خليفة ، وهيلمان سلطانه المجرم الظالم الغاصب —- {{ أنت إمام الأجسام ، وأنا إمام القلوب }} ….

نعم بهذا الكلام الناقد المزلزل البركان الثائر يقض مضجع هارون ، ويهزه من أعماقه ، فيرتجف هارون الرشيد خوفٱ من الإمام موسى بن جعفر وهلعٱ ، بالرغم من الإمام حاول دغدغة مشاعر زتحياات وهلوسات هارون الخيالية في العجب والفخر بالمنصب والسلطان لما قال له {{ أنت إمام الإجسام }} ليشبع غريزته الحيوانية المفترسة المتوحشة التي تعتاش على قضم اللحوم البشرية وأكل أكبادها وتمزيقها والعبث بها ….

ولنا لقاء ووقفة تفسير وتوضيح لمقولة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : —

{{ أنت ( يعني يا هارون الرشيد ) إمام الأجسام ، وأنا ( موسى بن جعفر ) إمام القلوب }} في مقال قادم إن شاء الله تعالى ….

أقول : الزعامة والقيادة والأمانة العامة والخلافة وما الى ذلك من عناوين وألقاب وتسميات ، ليست ثوبٱ يزركش ، أو رداء يزين ، يلبسه كائن من كان بما يتاح له من وسائل ووسائط ، ومهما ملك ويملك من سلطان بلطجة مفترسة متوحشة ، أو مال سحت حرام نهبه وسرقه وإستولى عليه وإستأثر به ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • السكوري: الأصالة والمعاصرة مستمر في أداء مهامه الحكومية إلى آخر يوم من عمر الحكومة
  • سفير النيبال في لبنان يقدّم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية
  • المنصوري تعلن عودة المهاجري إلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك
  • نتنياهو يسلم السلطات لنائبه مؤقتا
  • [ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]
  • رئيس برلمانية الوفد: الإصلاح السياسي حجر الأساس لأي إصلاح اقتصادي
  • زخور لرئيس الجمهورية: أنتم الضمانة لإزالة الظلم
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية لنظيره المغربي موجهة من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب
  • الأرندي: تنصيب منذر بودن مكلفا بتسيير الحزب