محافظ الجيزة يتفقد أعمال تطوير خدمات منطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبلت منطقة الأهرامات بالجيزة، اليوم الخميس، المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، لتفقد أعمال التطوير التي تقوم بها شركة اوراسكوم بيراميدز للمشروعات لتطوير التجربة السياحية بهضبة الأهرامات.
واكد محافظ الجيزة خلال زيارته على الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بالمنطقة الأثرية واهرامات الجيزة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والأثرية والثقافية على مستوى العالم وذلك من خلال العمل على تغيير الصورة الذهنية لزوار هذا المقصد الهام حيث يتم وبالتعاون مع العديد من الجهات تطوير منطقة الأهرامات من خلال توفير الخدمات الأساسية اللازمة للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة بما يضمن استمتاع الزائر بكل لحظة في ذلك المقصد العظيم.
واستمع محافظ الجيزة خلال الزيارة إلى شرح مفصل من المهندس عمرو جزارين رئيس مجلس إدارة شركة اوراسكوم بيراميدز للمشروعات، عن أعمال التطوير التي تقوم بها الشركة لتطوير التجربة السياحية في منطقة الأهرامات بما تماشيا ما رؤية للدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028.
وعبر المهندس عمرو جزارين رئيس شركة اوراسكوم بيراميدز للمشروعات، عن افتخار الشركة بتقديم تجربة سياحية تليق باسم ومكانة مصر السياحية والأثرية بتغيير الصورة النمطية للزيارة بمنطقة اثار الاهرامات والتي تعد أعظم منطقة أثرية في العالم.
وحرص جزارين علي اصطحاب محافظ الجيزة في جولة ميدانية لمشاهدة خط سير الأفواج السياحية ومراحل التطوير بدءً من مدخل الأهرامات على طريق الفيوم السريع ومسار الزيارة، من بوابات الدخول، وأماكن انتظار السيارات والقاعة الضخمة لشرح تاريخ الأهرامات ومراحل الزيارة والبازارات وخدمات الزوار ومنظومة النقل الصديقة للبيئة.
كما وجه بمراعاة معايير السلامة والامن اللازمة للزوار وتقديم كافه سبل الراحة اللازمة لتحقيق تجربة سياحية فريدة لزوار المنطقة الأثرية.
رافق المحافظ خلال الجولة هند عبدالحليم نائب المحافظ، وطه عبد الصادق رئيس حى الهرم والمهندسة عفاف مدير مديرية الاسكان بالجيزة وشفيق جلال رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة وعزة وهدان مدير الإدارة العامة للسياحة وأحمد هجرس ممثل شركة الكهرباء ومسئولي المكاتب الاستشارية الهندسية والشركات المنفذة للأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة الأهرامات بالجيزة عادل النجار محافظ الجيزة منطقة الأهرامات محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
لغز الجيزة ينكشف: اكتشاف تاريخي تحت الأهرامات يذهل العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن فريق بحثي عن اكتشاف “مدينة مخفية” تحت أهرامات الجيزة، في تطور جديد يعزز نظريتهم المثيرة حول وجود مجمع ضخم تحت الأرض يربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وأبو الهول.
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل العلمي الذي أثارته ادعاءات سابقة للفريق نفسه، وهو إيطالي إسكتلندي، حول وجود هياكل تحت الأرض أسفل هرم خفرع.
وباستخدام تقنية الرادار المخترق للأرض، أكد الباحثون وجود أنفاق وحجرات تحت هرم منقرع تشبه تلك المكتشفة سابقا تحت هرم خفرع.
وأشار فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية، إلى أن تحليل البيانات يشير إلى احتمال بنسبة 90% أن هذه الهياكل مترابطة، مما يعزز فرضية وجود شبكة أنفاق ضخمة تحت هضبة الجيزة.
وواجهت هذه الادعاءات انتقادات حادة من علماء الآثار التقليديين، حيث وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، النتائج بأنها “غير علمية”، مشيرا إلى محدودية قدرات الرادار في الكشف عن مثل هذه الأعماق. كما أشار نقاد آخرون إلى غياب الأدلة المادية أو النشر في مجلات علمية محكمة.
من جهة أخرى، أثارت هذه النظرية اهتماما واسعا في الأوساط العلمية والثقافية، حيث تناولها عدد من وسائل الإعلام العالمية ووصفها بعض المتابعين بأنها “قد تعيد كتابة التاريخ”.
ويرى الفريق البحثي أن هذه الهياكل قد تكون بقايا حضارة متقدمة تعود إلى ما قبل التاريخ، مشيرين إلى تقديرات أولية تفترض أن عمرها قد يصل إلى 38 ألف عام، وهو ما يتعارض مع الإجماع العلمي الحالي الذي يؤرخ الأهرامات بحوالي 4500 عام.
وقدم الباحثون تفسيرا غير تقليدي لهذه الفجوة الزمنية، حيث ربطوها بنظرية “كارثة المذنب” التي تفترض حدوث اصطدام كوني كبير قبل نحو 12800 عام أدى إلى اندثار حضارات متقدمة.
واستندوا في ذلك إلى أدلة جيولوجية من مواقع أخرى، مثل موقع أبو هريرة في سوريا، إضافة إلى تفسيرات جديدة للنقوش الهيروغليفية في معبد إدفو التي تتحدث عن فيضان عظيم.
فيما يصر علماء الآثار التقليديون على أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة القاطعة، ويؤكدون أن نقوش معبد إدفو ذات طبيعة أسطورية ولا تشير بشكل مباشر إلى الجيزة. كما يشككون في القدرة على تأريخ الهياكل المزعومة بهذا القدم دون أدلة مادية قوية.
ويستمر الفريق البحثي في تطوير أبحاثه رغم الجدل العلمي، مؤكدا أن الاكتشافات الجديدة تحت منقرع تدعم فرضيتهم عن وجود “بنية تحتية عملاقة” تحت الرمال.
وأشار بيوندي إلى أن طبيعة هذه الهياكل قد تكون مرتبطة بالعناصر الطبيعية مثل الهواء والماء، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم أعمق لتاريخ المنطقة.
وفي الوقت الحالي، تبقى هذه النظرية محل نقاش علمي حاد، بين مؤيدين يرون فيها إمكانية كشف حقائق جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، ومعارضين يعتبرونها مجرد فرضيات غير مثبتة تتعارض مع المنهج العلمي السائد. ويتطلع المجتمع العلمي إلى نشر هذه النتائج في مجلات محكمة لإخضاعها للتقييم العلمي الدقيق.
المصدر: ديلي ميل