مصر تجدد تمسكها بتسليم إسرائيل معبر رفح للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكدت مصر اليوم الخميس تمسكها بضرورة تسليم إسرائيل تشغيل معبر رفح الحدودي مع غزة إلى السلطة الفلسطينية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح جنوبي القطاع.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقاء جمعه بالعاصمة القاهرة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، سيغريد كاخ، وفق بيان للخارجية المصرية.
وخلال اللقاء أعرب عبد العاطي عن "انزعاج وقلق مصر الشديدين من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع عقب مرور 10 أشهر من الاستهداف والعدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الفلسطينيين".
وأكد للمسؤولة الأممية أن "مصر لم تدّخر جهدا منذ بدء الحرب (الإسرائيلية على غزة) في سبيل العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لغزة من خلال معبر رفح".
واستدرك "إلا أن التصعيد العسكري في مدينة رفح وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر (في السابع من مايو/أيار الماضي)، أدى إلى تعليق إدخال المساعدات".
وشدد عبد العاطي على "ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح الفلسطينية وتشغيل المعبر من قبل السلطة الفلسطينية".
من جانبها، أعربت كاخ عن "حرصها على العمل مع مصر على استعادة وتيرة دخول المساعدات إلى غزة والشروع في بدء إعادة الإعمار والتعافي المبكر فور انتهاء العمليات"، وفق ما جاء في البيان المصري.
يشار إلى أن موقع أكسيوس الإخباري الأميركي كان قد أفاد أمس أنه تم عقد اجتماع سري في تل أبيب بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن معبر رفح الحدودي.
وذكر الموقع أن إسرائيل أكدت خلال الاجتماع الثلاثي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر.
في المقابل، قال الموقع إن الإسرائيليين طلبوا إرسال أفراد من السلطة الفلسطينية إلى المعبر بصفة غير رسمية، لكن الجانب الفلسطيني رفض.
وكان الموقع ذاته قد نقل في مايو/أيار الماضي عن مسؤولين أن إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية، المشاركة بشكل غير رسمي في تشغيل معبر رفح؛ بصفة لجنة مساعدات محلية، وهو ما أغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت خلال الفترة الماضية أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل. كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم إعادة بنائه في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية، لكن مصدرين مصريين أكدا أن القاهرة ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع المعبر الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السلطة الفلسطینیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.