بغداد اليوم-بغداد 

أكد الراصد الجوي واثق السلامي، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، ان مؤشرات الطقس تشير الى اجواء صيفية اعتيادية مع اقتراب حلول اخر اشهر الصيف، المتمثل بشهر آب والذي يعد بداية بوابة الخريف بحسب علماء المناخ، فيما اشار الى ان توقعات موسم الامطار لاتزال غير واضحة حتى الان.

وقال السلامي في ايضاح تابعته "بغداد اليوم"، إن "شهر تموز يستعد لمغادرتنا لنستقبل بعد ذلك اخر اشهر الصيف الا وهو شهر اب"، مشيرا الى انه "بحسب تصنيف لعلماء المناخ يعتبر اب الشهر الاخير لموسم الصيف ومع حلول شهر ايلول يطل علينا فصل الخريف ".

 

واضاف ان "التوقعات تشير الى استمرار الاجواء الصيفية الاعتيادية خلال الايام المقبلة مع استقرار الرياح على الاتجاه الشمالي الغربي علما ان التيار الشرقي لايزال ضعيفا ". 

وبين ان "الموسم المطري المقبل ومايحمل بين طياته لايزال غير معلوم عن كونه ممطرا او قليل الامطار"، مؤكدا انه "مع حلول شهر سبتمبر ايلول ستتضح معالم الموسم حيث تبدأ سحب الخريف بالظهور في السماء وتبدأ المنخفضات الجوية بالاقتراب من مناطقنا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان

بغداد- دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان، وذلك خلال أول زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون لبغداد الأحد 1 يونيو2025.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد عام من مواجهة دامية.

وأدى القصف الى سقوط قتلى في جنوب لبنان هذا الأسبوع، وفق مصادر رسمية لبنانية.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عون "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية نعدها خرقا للقانون الدولي".

وأكّد السوداني دعم بلاده ل"ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل" الذي أنهى في العام 2006 حربا أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وينص على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وعلى تطبيق القرارات الدولية ومن بينها ما يدعو الى حصر السلاح في البلاد بأيدي القوى الشرعية.

وشدّد السوداني على أن "المجتمع الدولي مطالب وملزم بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار من أجل دعم الاستقرار ووقف العدوان".

وتجمع علاقات قوية لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية. وتعد الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران حليفا قويا لحزب الله اللبناني.

وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله أي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.

واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.

من جهة اخرى، دعا السوادني الى استمرار التعاون بين لبنان والعراق من خلال "الفرص المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري".

وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت الحرب الأخيرة إلى دمار واسع في البلاد.

وأعلنت السلطات اللبنانية بداية شهر أيار/مايو، عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح الى لبنان.

ومنذ 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء.

والتقى الرئيس اللبناني خلال زياته الأولى الى بغداد أيضا نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد. وأعرب الرئيس اللبناني عن "أصدق الشكر على كلّ ما قدمّه العراق دوما للبنان (...)من هبات و مساعدات في شتى المجالات".

مقالات مشابهة

  • حافلة كهربائية جديدة بأسطول «طرق الشارقة»
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • استعدادًا لموسم الصيف والإجازات.. محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة موسم بلا غرق بشاطئ نادي الفيروز
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • عاجل | وزير الخارجية المصري: الجميع سيكون خاسرا في حال اللجوء للتصعيد العسكري بشأن الملف النووي الإيراني
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • عاجل. زيلينسكي يعلن أن وفدًا أوكرانيًا سيكون في إسطنبول الإثنين لمفاوضات مع روسيا
  • عون يصل بغداد والسوداني في استقباله (صور)
  • الحلول “الترقيعية والمجاملات”بشأن رواتب الإقليم ..السوداني ورشيد “يلتقيان”
  • غليان شعبي وسط العراق.. 5 محافظات غاضبة من بغداد وتلويح بالتصعيد