“عندما يلتقي الشرق بالغرب”.. الفنانة الإماراتية فاطمة الهاشمي بمصاحبة “الأوركسترا” في “جرش” 2024
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تشارك الفنانة الأوبراليّة الإماراتية فاطمة الهاشمي في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، حيث ستؤدي حفلها على المسرح الشمالي للمهرجان يوم الجمعة 26/7/2024.
الفنانة فاطمة الهاشمي أول ميزو سوبرانو إماراتية، وهي تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2009 في الفعاليات الثقافية والدبلوماسية في جميع أنحاء العالم.
أمّا الأوركسترا المصاحبة للفنانة، فهي بقيادة المايسترو فاضل حميدي، وهو عازف تشيلو وملحن وموزع ومنتج موسيقى محترف، منذ عام 2008 على مستوى دولي. كما تتمثل الفكرة
في هوية موسيقى الأوركسترا بشعار “عندما يلتقي الشرق بالغرب”، حيث أداء أنواع مختلفة من الموسيقى الكلاسيكية إلى موسيقى الجاز مع مزيج خاص من الألحان الشرقية إلى الإيقاعات الغربية. وجميع الموسيقيين فيها حاصلون على تعليم وتدريب احترافي، وقد شاركوا في فعاليات مختلفة مع الفنانة فاطمة الهاشمي، مثل حفلها الفردي الأول في مكتبة محمد بن راشد ومؤخراً في مهرجان الأيام العربية في أبو ظبي.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو”: استهداف إيران يجرّ الولايات المتحدة إلى نزاع في الشرق الأوسط
الثورة نت /..
نشرت مجلة “بوليتيكو” تقريرًا حذّر من أن قرار “إسرائيل” توجيه “ضربة استباقية” على منشآت إيران النووية يهدّد بجرّ الولايات المتحدة إلى نزاع في “الشرق الأوسط” وتقسيم تحالف MAGA الذي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت المجلة “بينما يقول المسؤولون الأميركيون إنّ الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع الوقوف جانبًا”. كما أضافت أنّ “ترامب سيشعر بشكل شبه مؤكد بضرورة المساعدة في الدفاع عن “إسرائيل” ضدّ أيّ رد إيراني”.
كذلك تابعت المجلة أنّ “الوضع يثير غضب قاعدة MAGA التي حثّ قادتها ترامب على منع “إسرائيل” من الهجوم خلال الأيام الأخيرة”، غير أنها أردفت أنّ “ترامب إما أنه حاول وفشل، ما يفيد بأنه يفتقد إلى قدرة التأثير على رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أو أنه أعطى الضوء الأخضر خلف الكواليس رغم التحذيرات من قاعدته”.
وأضافت المجلة أنه، “وفي كلّ الأحوال، فإنّ الرئيس الذي أصرّ على فتح عهد جديد من السلام العالمي، يجد نفسه اليوم ربما في الوضع الأكثر خطورة في رئاسته، حيث بات أمام خيار هو إما ترك “إسرائيل” لتدافع عن نفسها وحدها، أو الانضمام إليها في مواجهة إيران”.
ونقلت المجلة عن Matt Boyle، وهو شخصية معروفة من معسكر MAGA، أنّ ما سيُقدِم عليه ترامب الآن قد يحدد معالم رئاسته. كما نقلت عنه أنّ على ترامب أن يوازن بين حماية أكبر حليف لأميركا في المنطقة وتجنب انجرار الولايات المتحدة إلى الحرب.
كذلك نقلت المجلة عن Saagar Enjeti، وهو أيضًا شخصية معروفة من معسكر MAGA، أنّ العدوان “الإسرائيلي” على إيران عمل تخريبي متعمّد ومحاولة سافرة لفرض الحرب على أميركا. كما تابعت أنّ “الهجوم “الإسرائيلي” جاء بعدما توسّلت قاعدة MAGA إلى ترامب يوم أمس الخميس (بعدم السماح بضرب إيران)، وبأن عددًا من الشخصيات البارزة في هذا المعسكر حثّوا ترامب على التدخل لمنع “إسرائيل” من توجيه الضربة”.
كما نقلت المجلة عن Charles Kirk، وهو شخصية معروفة من معسكر المحافظين في أميركا، أنّ الضربة على إيران ستُسبب فجوة كبرى داخل معسكر MAGA. ونقلت عن Mollie Hemingway، وهي رئيسة تحرير موقع The Federalist المحسوب على المعسكر الإيراني، أنّ السماح لـ”إسرائيل” بتوجيه الضربة سيُعتبر عمل خيانة لا يمكن غفرانه من قبل ملايين الناخبين الأميركيين.