خبير: قبل النزول إلى كهوف القمر يجب أولا التوطن على سطحه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن ألكسندر بازيليفسكي كبير الباحثين في مختبر علم الكواكب المقارن بمعهد الجيوكيمياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن #كهوف_القمر تحتاج إلى دراسة متأنية قبل استخدامها.
ويشير الخبير في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أنه لم تسنح للخبراء حتى الآن الفرصة لاختبار قوة الكهوف القمرية، لذلك سيكون من الآمن البدء في #استكشاف #القمر من خلال التوطن على سطحه أولا.
ووفقا له، إن هذه الكهوف على الأرجح هي مجموعة من أنابيب الحمم البركانية، التي يستحيل اختبار قوتها عن بعد، من دون دراسات وفحوصات إضافية. وإذا ظهر أنها قوية فعلا، حينها يمكن استخدامها.
مقالات ذات صلةوسوف يوفر التأكد من الاستقرار الهيكلي لهذه الكهوف الأمل لمستكشفي القمر في المستقبل. أي لن يكون هناك أي خوف من أن ينهار أنبوب الحمم البركانية هذا يوما ما. ربما أبدا، وربما خلال مليون عام، أو خلال مليار عام”.
ويشير الخبير إلى أنه لحين إجراء هذه الدراسات، سيكون من الأفضل بناء قاعدة على السطح وصب طبقة من التربة فوقها من أجل التنظيم الحراري والحماية من النيازك الدقيقة والإشعاع الكوني.
ويذكر أن علماء في إيطاليا أكدوا وجود كهف على سطح القمر يقع عند بحر الهدوء على بعد 400 كم عن مكان هبوط أبولو 11 وقد توجد كهوف أخرى يمكنها إيواء رواد الفضاء مستقبلا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كهوف القمر استكشاف القمر
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر |فيديو
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر ما زالت في فصل الربيع بالرغم من الارتفاع الشديد وغير المعتاد في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» أن تقلبات الطقس الحادة هي سمة فصل الربيع، لكن اللافت هذا العام هو ظهور ما يمكن تسميته بـ"التطرف المناخي" في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط.
وأشار الدكتور شعلة إلى أن درجات الحرارة قد ترتفع فجأة إلى 43 درجة مئوية، ثم تهبط في اليوم التالي إلى نحو 31 درجة، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد، وهو ما يعد تغيراً شديد السرعة وغير معتاد في مناخ المنطقة.
موجات حر طويلة ومخاطر نقص الأكسجين.. تأثير ظاهرة النينيوأضاف الدكتور تحسين شعلة أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، ناجمة عن ظاهرة النينيو التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء، بسبب انخفاض الأكسجين القادم من البحار التي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأوضح أن هذا النقص في الأكسجين هو ما تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال فصل الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية المتسارعة تجعل التنبؤ بحالة الطقس صعبًا جدًا حتى في اليوم نفسه، حيث تقوم تطبيقات الطقس بتحديث بياناتها عدة مرات يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الأجواء.
التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية.. عوامل مشتركة وراء التقلباتشدد الدكتور شعلة على أن التغير المناخي الحاد خلال فترات قصيرة يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، مثل التلوث وقطع الأشجار والتوسع العمراني. لكنه طمأن المواطنين بأن مصر لم تواجه حتى الآن كوارث مناخية مدمرة مثل تلك التي تشهدها بعض الدول الأخرى.
وأوضح أن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تواجه حوالي 1500 إعصار سنويًا، وخاصة في المناطق المعروفة بـ"زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الرياح الدافئة من خليج المكسيك، مما يسبب أضرارًا كبيرة وخسائر اقتصادية فادحة.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةأوضح الدكتور تحسين شعلة أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للكوارث المناخية في دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا تفوق بكثير المعاناة المؤقتة التي تعيشها مصر بسبب التقلبات المناخية، والتي غالبًا ما تستمر ليوم أو يومين فقط.
وأكد أن مصر، رغم تأثيرات التغير المناخي، ما زالت تتمتع بدرجة من الاستقرار المناخي مقارنة بهذه الدول، وهو ما يجب أن يطمئن المواطنين مع ضرورة الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتأقلم مع الظروف المتغيرة.