ناسا تلغي مشروع البحث عن الجليد على القمر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كانت مركبة ناسا المتطايرة التي تحقق في الاستكشاف القطبي أو VIPER تبحث عن الجليد المائي في القطب الجنوبي للقمر.
كانت الوكالة تأمل في أن تتمكن من المساعدة في الإجابة على أسئلة مهمة، مثل مكان وجود المياه على القمر، ومقدار المياه التي سيستخدمها رواد الفضاء في المستقبل، لكن وكالة ناسا قررت الآن إلغاء المشروع ووقف تطوير المركبة، مشيرة إلى "زيادات التكلفة، والتأخير في تاريخ الإطلاق، ومخاطر نمو التكلفة في المستقبل".
أنفقت الوكالة بالفعل 450 مليون دولار لتطوير VIPER، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، حتى أنها انتهت من تجميع المركبة وتركيب أدواتها العلمية. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليها إخضاع المركبة لسلسلة من الاختبارات للتأكد من قدرتها على تحمل إطلاق الصواريخ والظروف القاسية للفضاء الخارجي. وقال جويل كيرنز، نائب المدير المساعد للاستكشاف في ناسا، للنشرة إن الإلغاء سيوفر للوكالة ما لا يقل عن 84 مليون دولار، لأنها لن تضطر بعد الآن إلى دفع تكاليف تلك الاختبارات وعمليات المركبة.
وأضاف كيرنز أن الوكالة كانت قلقة أيضًا بشأن النفقات الإضافية إذا تأخر إطلاق المركبة. أعلنت وكالة ناسا لأول مرة عن مهمة VIPER في عام 2019، مع خطط لإطلاقها في أواخر عام 2022. ومع ذلك، بسبب مشاكل سلسلة التوريد خلال ذروة جائحة فيروس كورونا، من بين مشاكل أخرى، تم تأجيل إطلاقها إلى أواخر عام 2024. وأجبرت المزيد من المشاكل على ذلك. ستؤجل ناسا إطلاقها مرة أخرى إلى سبتمبر 2025 على أقرب تقدير، لذا فإن التأخيرات الإضافية ليست خارج نطاق الاحتمال.
لدى وكالة ناسا العديد من المشاريع التي ستساعدها في التحقق من وجود الجليد المائي على القمر. لن يركزوا على هذا الهدف وسيحتاجون على الأرجح إلى مزيد من الوقت لتحقيق ما كانت ناسا تأمل أن يحققه VIPER. وتخطط الوكالة لتفكيك المركبة واستخدام أدواتها ومكوناتها في المهام المستقبلية. ومع ذلك، فإنها ستنظر في المقترحات المقدمة من الشركات الأمريكية والعالمية التي قد ترغب في استخدام المركبة، طالما أنها لا تكلف الحكومة الأمريكية المزيد من الأموال.
في حين أن المشروع نفسه قد تم إلغاؤه بالفعل، فإن الرحلة التي كان من المفترض أن تنقل VIPER إلى القمر ستستمر في المضي قدمًا. اختارت وكالة ناسا Astrobotic لإطلاق المركبة الجوالة وتطوير مركبة هبوط تسمى Griffin لتوصيل VIPER بأمان إلى وجهتها. ستطير المهمة بعنصر غير وظيفي يحاكي كتلة VIPER. وكما يوضح كيرنز، فإن العرض التوضيحي الناجح لمركبة الهبوط غريفين سيظل ذا قيمة للمهام المستقبلية، سواء كانت تحمل مركبة حقيقية أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
شركات طيران عربية تلغي رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي
أعلنت شركات طيران عربية وخليجية الجمعة إلغاء رحلاتها إلى وجهات شملت العراق والأردن ولبنان وإيران، في ظل إغلاق بعض الدول مجالها الجوي عقب الضربات الإسرائيلية على إيران التي شملت مواقع نووية وعسكرية.
وأعلنت شركة طيران الإمارات، أكبر ناقل جوي في منطقة الشرق الأوسط، إلغاء رحلاتها الجوية إلى العراق والأردن ولبنان وإيران.
ونشرت الشركة، التي تتخذ من دبي مقرا لها، على موقعها الالكتروني قائمة بالرحلات التي ستلغى الجمعة، إضافة إلى رحلة واحدة إلى طهران السبت.
كما حذّرت المطارات في الإمارات الجمعة من تأثر حركة السفر فيها.
وأعلنت شركة مطارات دبي "إلغاء أو تأخير بعض الرحلات في مطاري دبي الدولي ودبي وورلد سنترال – آل مكتوم الدولي"، نظرا لإغلاق المجال الجوي فوق إيران والعراق وسوريا.
ومن جهته، توقّع مطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي حدوث اضطرابات في الرحلات الجوية.
وكذلك، لفتت الخطوط الجوية القطرية، إحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط، إلى تعليق رحلاتها إلى إيران والعراق بشكل مؤقت.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت في بيان على منصة إكس "تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي".
ونبّه أيضا طيران الخليج، الناقل الوطني في البحرين، إلى إمكان تأخير أو إلغاء بعض رحلاته.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت كل من الأردن والعراق، اللتان تتوسطان إيران وإسرائيل، إغلاق أجوائهما.
وأكد الأردن أنه لن يسمح باستخدام مجاله الجوي في أي صراع، ثم أعلن جيشه اعتراض "صواريخ ومسيّرات" دخلت المجال الجوي للمملكة إثر "تقديرات بحتمية سقوطها في مناطق سكنية".
وفي وقت لاحق، أعلنت سوريا الإغلاق المؤقت لأجوائها الجمعة في إجراء احترازي.
شنّت إسرائيل الجمعة سلسلة ضربات قالت إنها قصفت نحو 100 هدف في إيران، شملت مواقع نووية وعسكرية وأسفرت عن مقتل علماء نوويين وقادة عسكريين بارزين.