عادت مستويات الإصابة بكورونا "كوفيد-19" إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، مع تسجيل زيادة في الزيارات إلى أقسام الطوارئ منذ أسابيع، بلغت نسبتها 23,5 بالمئة في الأسبوع من الشهر الجاري، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

وأكّدت الدكتورة ليانا وين، خبيرة الصحة لدى شبكة "سي أن أن"، التي سبق وشغلت منصب مفوضة الصحة في بالتيمور، على أهمية اليقظة، والالتزام بإجراءات السلامة خلال هذا التفشي الجديد.



وذكرت الشبكة أنه استنادًا إلى أعداد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، "يبدو أننا في خضم موجة تفشي صيفية لفيروس كوفيد-19".



وأكدت المراكز الأمريكية، أن من لديهم ظروف طبية محددة، مثل كبار السن، أو من يعانون من ضعف المناعة، أو من أمراض القلب، والرئة، والكلى، وغيرها من الحالات الطبية، عليهم التأكد من حصولهم على أحدث اللقاحات، وأنّ لديهم خطة للحصول على العلاج المضاد للفيروسات، واتخاذ احتياطات إضافية مثل وضع الأقنعة في الأماكن الداخلية المزدحمة، ومحاولة التجمع في الهواء الطلق إذا أمكن ذلك".

وتابعت، أن من الضروري تجنّب التجمعات الداخلية، وارتداء الأقنعة أثناء استخدام وسائل النقل العام، وفي الأماكن المزدحمة الأخرى، وإجراء اختبار سريع قبل الزيارة مباشرة، لتقليل فرص الإصابة بالعدوى

ومنذ  أشهر عدة، أسقطت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها شرط العزل لمدة خمسة أيام، لكن حاليًا، تقتضي التوصية أن يبقى من شُخّصت إصابتهم بـ"كوفيد-19" في المنزل حتى يتخلصوا من الحرارة لمدة 24 ساعة بالحد الأدنى، وتتحسن أعراضهم. 

وحول اللقاحات ضد العدوى، قالت "سي أن أن"، إن هناك تركيبة جديدة للقاح "كوفيد-19" سيُصدر قريباً. يجب أن يكون متاحًا خلال الشهرين القادمين.

وأوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها بأن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق هذا اللقاح عند صدوره.

ويتمتع اللقاح ببعض الفعالية في تقليل معدل الإصابة، لكن هذه الفعالية تتضاءل بسرعة. لذا يجب على من يحتاجون إلى حماية إضافية من العدوى التي تتسبب بمرض شديد، أو الإصابة بكوفيد طويل الأمد، اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وسبق أن أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا المستجد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في بيان، إنه ثبت إصابة الرئيس بفيروس كورونا، وهو يعاني من أعراض خفيفة. 

وأوضحت أن بايدن سيعزل نفسه، وسيستمر في أداء جميع مهامه بالكامل خلال تلك الفترة.

وبينت أن البيت الأبيض سيقدم تحديثات منتظمة حول الوضع الصحي للرئيس الأمريكي بينما يواصل القيام بمهامه في أثناء وجوده في عزلة.



والأسبوع الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية عن استمرار فيروس كوفيد-19 في التسبب بوفاة المئات بشكل أسبوعي حول العالم، محذرة من خطورة تراجع الحياة عبر اللقاحات لا سيما على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن "مرض كوفيد-19 لا يزال يقتل ما متوسطه 1700 شخص على مستوى العالم كل أسبوع".

وأضاف أن "البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة".

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية، توصي الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة، بتلقي لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهرا من آخر جرعة لهم، محذرا من خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات.

وكانت منظمة الصحة العالمية أبلغت بأكثر من سبعة ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا خلال الجائحة التي ضربت العالم وتسببت في تفكيك اقتصادات وشل الأنظمة الصحية.

ويعتقد أن حصيلة الوفيات الحقيقية للجائحة أعلى بكثير من ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الولايات المتحدة التفشي كورونا الجائحة الولايات المتحدة كورونا إجراءات وقائية تفشي جائحة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المراکز الأمریکیة الصحة العالمیة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت

أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما تشهده مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بـ "مصائد للموت".

الإغاثة الطبية بغزة: لا يوجد مكان آمن في القطاع والقصف يطول الجميع "الهلال الأحمر الفلسطيني": أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان (فيديو)

وأوضح الوحيدي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه المواقع، التي يُفترض أن تقدم مساعدات إنسانية، أصبحت ساحات استهداف مباشر للفلسطينيين، مضيفًا: "منذ بدء توزيع المساعدات وحتى اليوم، يُستهدف المواطنون يوميًا، واليوم فقط استشهد 27 شخصًا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بينما تجاوز عدد الإصابات 500 جريح خلال أسبوع واحد".

وكشف أن التقارير الطبية والشرعية تشير إلى أن معظم الشهداء يُصابون بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، مما يدل على نية القتل العمد وليس على إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلا: "هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد"، موضحًا أن المدنيين يذهبون لتسلُّم الطرود الغذائية، لكنهم يُقابلون بالرصاص الحي.

وعبّر الوحيدي عن قلقه البالغ من التهديدات المستمرة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو المستشفى الأهم في المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، "ناصر يخدم ما يقارب المليون مواطن، ويحتوي على 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة. في حال خروجه عن الخدمة، سيكون مصير مئات المرضى الموت، إذ لا يوجد بديل قادر على استيعاب هذا العدد".

وأشار الوحيدي إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنهار بشكل متسارع، حيث خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، بينها 5 فقط حكومية. وأضاف أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية ويهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
  • ارتفاع عدد الإصابات في هجوم كولورادو الأمريكية
  • اللوز.. السر الطبيعي لمكافحة السرطان والسكري وتأخير الشيخوخة
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • عقب إجراء ولادة قيصرية لمصابة بفيروس نقص المناعة.. نقابة الأطباء تُشيد باحترافيه فريق مستشفى قنا العام
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا