الصراعات السياسية قتلت دور البرلمان.. ومخاوف على الفصل التشريعي الجديد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اعتبر النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، ان الصراعات السياسية قتلت دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي، كاشفا عن مخاوف من تعطيل جلسات الفصل التشريعي الجديد أيضا.
وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، ان "الصراعات السياسية أثرت بشكل كبير جداً على عمل مجلس النواب العراقي، وتلك الصراعات قتلت الدور الأساسي والرئيس لعمل المجلس على مستوى الرقابة والتشريع".
وبين ان "الصراع على رئاسة مجلس النواب أثر كثيراً على البرلمان وعطّل الكثير من الجلسات بسبب صراع المصالح والمغانم ما بين بعض الأطراف المتنفذة، وهذا دفع الى تعطيل الدور التشريعي والرقابي، كما نخشى أن يكون هناك تعطيل لجلسات البرلمان خلال الفصل التشريعي الجديد، بسبب استمرار الصراع السياسي على رئاسة البرلمان".
وبالرغم من انهاء البرلمان عامين تشريعيين ونصف العام من عمره، فأنه لم يشهد استضافات او استجوابات تذكر باستثناء بعض الأسئلة البرلمانية الموجهة للمسؤولين والوزراء، فيما يصطف قرابة 150 قانونًا مؤجلا ومعطلا تنتظر التشريع.
وانتهت العطلة التشريعية للبرلمان وبدأ الفصل التشريعي الجديد في 9 تموز، الا ان الجلسات من المؤمل استئنافها في 20 تموز بسبب عطلة عاشوراء وايام الزيارة، حيث سيبدأ البرلمان فصله التشريعي الثاني من السنة التشريعية الثالثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصل التشریعی الجدید
إقرأ أيضاً:
أسقف الوادي الجديد والواحات يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب
أدلى الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025، في لجنته الانتخابية بمدرسة الأمل بمدينة الخارجة.
انتخابات مجلس النواب 2025
وعقب الأدلاء بصوته أعرب نيافته أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية تعد واجبا وطنيا، موضحًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكل أولادها عبر التاريخ كانت ولا تزال وستبقى كنيسة وطنية لها تواجد دائم ودور كبير، والمساهمة فيما هو لصالح وطننا الغالي مصر.
من جانبه أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن غرفة العمليات من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تتابع الانتخابات على مدار الساعة، لضمان انتظام عملية التصويت وتوفير بيئة آمنة وميسرة للناخبين، مع التنسيق بين كافة غرف العمليات المركزية والفرعية للتدخل الفوري عند وجود أي معوقات.
وأشار الزملوط إلى توفير كافة التجهيزات داخل وخارج مقار اللجان، بما في ذلك مصادر كهرباء بديلة وخدمات لكبار السن وذوي الهمم، لضمان تيسير العملية الانتخابية، حيث تم فرض طوق أمني حول اللجان، مع تعزيزات وتمركزات لضمان سهولة الوصول إليها وتأمين سير الانتخابات.
يشار إلى أن دائرة الخارجة مخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 6 مرشحين بينهم مرشح حزبي واحد من حزب الجبهة الوطنية، إضافة إلى 5 مستقلين، بينما دائرة الداخلة المخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 22 مرشحا بينهم 4 مرشحين حزبيين و18 مرشحا مستقلا من مختلف التيارات والأحزاب.