أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، عن احتمالية عقد لقاء بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب ب"حميدتي".

الحرب السودانية 

وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية، عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، إن لجنة الأمن والسلم بالإتحاد الإفريقي، قدمت دعوة للجيش والدعم السريع للقاء يجمع بين البرهان حميدتي، خلال الايام القليلة القادمة بعنتيبي واللجنة تلقت موافقة من الطرفين عبر وسطاء اعضاء فيها ، على تواصل بالطرفين.


وقت سابق تلقت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، بتاريخ ١٠ يونيو ٢٠٢٤م، دعوة من د. محمد بن شمباس رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان، لاجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي الذي تنظمه الآلية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة من ١٠- ١٥ يوليو ٢٠٢٤م.

أخضعت تقدم الدعوة للدراسة داخل أجهزتها وتعاطت معها بأقصى درجات الجدية والمسؤولية، إذ أن قضية وقف الحرب والوصول لسلام مستدام في السودان تعد أولى أولوياتنا وهمنا الشاغل، لذا فإن منهجنا يقوم على بذل أقصى الجهد لإنجاح أي مبادرة تقود لوقف الاقتتال في بلادنا.

وحيث أن الدعوة التي تلقيناها افتقرت للتفاصيل حول الأطراف والمنهجية المتبعة في تصميم العملية، فقد سارعنا بكتابة رد إيجابي طلبنا فيه اجتماعاً مع الآلية للرد على استفساراتنا، وقد عقد الاجتماع اسفيرياً بتاريخ ٢٥ يونيو ٢٠٢٤م ولم ننجح في الاجتماع في الحصول على التفاصيل المطلوبة حيث تحفظت الآلية على إخطارنا بالأطراف المشاركة في الاجتماع ورفضت التشاور حول ذلك.

تابعنا التعاطي الإيجابي مع الآلية عبر سلسلة من الاجتماعات الأرضية عبر وفد ابتعثناه بقيادة الأمين العام لتقدم التقى الاتحاد الافريقي بأديس أبابا بتاريخ ٥ يوليو ٢٠٢٤ للحصول على المعلومات اللازمة ومناقشة السبيل الأمثل، وقد خلصنا عقب ذلك إلى الآتي:

أولاً: تأكيدنا على أهمية دور الاتحاد الافريقي في جهود إحلال السلام في السودان، والتزامنا الصميم للعمل معه بصورة إيجابية لإنجاح وتعزيز هذه الجهود.

ثانياً: تشديدنا على أن العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة للسودانيين وبقيادتهم، وأن إطلاقها يجب أن يكون نتيجة لمشاورات حقيقية مع الأطراف السودانية وأن يعبر عن توافقهم على قضايا الأطراف والأجندة والمراحل والمواقيت ودور الميسرين الإقليميين والدوليين.

ثالثاً: أشارت الآلية الافريقية رفيعة المستوى في خطابها بتاريخ ١٠ يونيو ٢٠٢٤م إلى أنها قد قامت بالتشاور مع طرفي الحرب، وفي حين أن الاجتماع مخصص للقوى المدنية، فمن غير المقبول ألا يتم التشاور مع المدنيين أصحاب الحق الأصيل في ذلك بصورة مسبقة قبل تقديم الدعوات.

رابعاً: المعلومات التي حصلنا عليها في وقت متأخر للغاية، أكدت صحة مخاوفنا من غياب الشفافية حول تصميم الاجتماع، حيث اتضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا الاجتماع مسيطر عليه بواسطة عناصر النظام السابق وواجهاته وقوى الحرب، وأنه يهمش ويستبعد قوى السلام والتحول المدني الديمقراطي ويضعف دورها، وهو ما لن يقود بكل تأكيد إلا لمنح مشروعية للحرب وقواها، عوضاً عن أن يؤدي لسلام في السودان.

خامساً: لقد شاركت تقدم بفعالية في مؤتمر القوى السياسية والمدنية في القاهرة، ودعمت كل مبادرات وقف حرب ١٥ أبريل، وساهمت فيها بجدية وهو ديدننا الذي سنواصل فيه متى ما تأكدنا من أن هذه المبادرات ستقود فعلاً لوقف الحرب وبناء سلام مستدام في سودان مدني ديمقراطي.

وفقاً لكل ما تقدم، فقد قررت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الاعتذار عن المشاركة في اجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي الذي تنظمه الآلية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة من ١٠- ١٥ يوليو ٢٠٢٤م. مع تأكيدنا على الاستمرار في التعاطي الإيجابي مع الاتحاد الافريقي في كل ما يعزز من فرص تحقيق السلام في السودان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاء حميدتي والبرهان السودان اخبار السودان الحرب السودانية حميدتي دقلو تنسیقیة القوى الدیمقراطیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

إعلان مرتقب لترامب لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة قريبا

قال مسؤولون أميركيون، في وقت متأخر الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيعلن قريباً عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

اقرأ ايضاًلماذا أعلنت "غزة الإنسانية" إنهاء توزيع المساعدات في القطاع؟

وذكر موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين أميركيين، أنهم يتوقعون لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب قبل نهاية الشهر، لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة.

وأشار المسؤولون الأميركيون في حديثهم إلى أن "مجلس السلام"، الذي سيتم الإعلان عنه، وسيرأسه ترامب هو من سيتولى رئاسة الهيكل الحاكم في غزة.

دورها، جددت حركة "حماس" دعوتها للدول الضامنة والوسطاء، الضغط على الاحتلال لوقف خروقه اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تعهداته، وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة التزامها التام بالاتفاق.

في غضون ذلك، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في حق سكان القطاع، ويصعّد نسف ما تبقّى من منازل، ويستمر في إغلاق معبر رفح.

اقرأ ايضاًمن هو أبو شباب وكيف أصبح عميلاً لإسرائيل وما رواية مقتله؟

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بموجب خطة طرحها ترامب، إلا أن إسرائيل تخرق هذا الاتفاق يوميا، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا

وتشن إسرائيل، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 70 ألف شهيد، ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.


المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند إعلان مرتقب لترامب لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة قريبا أفضل وجبة عالية البروتين ومثالية للاعبي كرة القدم تمارين رياضية بسيطة قبل صلاة الجمعة أو بعد الغداء عامك الجديد يبدأ الآن: خطوات عملية للتألق في 2026 ترند يجتاح تيك توك: "زبادي مجفف وبروتين دايت كولا" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • العاقل من اتعظ بغيره!
  • اليمن تشارك في اجتماع الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية ب “كولامبور
  • إليانا تقدم المزيج «العربي اللاتيني» على مسرح «جائزة أبوظبي»
  • واشنطن تكشف عن تقدم في محادثات السلام العادل لوقف الحرب بأوكرانيا
  • محللون وخبراء لـ«الاتحاد»: تغلغل «الإخوان» داخل الجيش يهدد وحدة السودان ويفاقم الحرب الأهلية
  • «دولي القوى يتخلى» عن الفكرة المثيرة للجدل!
  • الخارجية تستضيف خبراء الاتحاد الأوروبي لدعم «أمن وإدارة الحدود»
  • إعلان مرتقب لترامب لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة قريبا
  • الاتحاد الأفريقي أمام اختبار الفراغ الأمني بعد الانسحابات الأممية