بسبب الإعصار خانون.. إخلاء معسكر كشافة عالمي في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال منظمون لـ معسكر كشافة عالمي اليوم الاثنين إن السلطات ستجلي عشرات الآلاف من الشباب والشابات من موقع المخيم الكشفي العالمي في كوريا الجنوبية لإبعادهم عن مسار إعصار بات وشيكا، وذلك بعد أيام من شعور المئات منهم بالإعياء جراء ارتفاع درجات الحرارة.
ويأتي هذا الإعصار مع أسوأ الموجات الحارة التي تشهدها البلاد منذ سنوات وتسبب في زيادة الضغط على منظمي معسكر كشافة عالمي الذين واجهوا شكاوى متزايدة من الآباء، إلى جانب انسحاب الفريقين الأمريكي والبريطاني.
وقال رئيس الكشافة البريطانية في تصريحات لرويترز اليوم إن المخاوف المتعلقة بالنظافة والطعام، وليس فقط الحرارة، دفعتهم إلى اتخاذ قرار بمغادرة أول تجمع عالمي للكشافة منذ جائحة كوفيد-19.
وقال منظمون معسكر كشافة عالمي إن نحو 36 ألف مشارك ستنقلهم الحافلات غدا الثلاثاء إلى مناطق بعيدة عن مسار الإعصار خانون الذي تسبب بالفعل في فوضى في جنوب اليابان ومن المتوقع أن يضرب كوريا الجنوبية يوم الخميس.
وقال كيم سونج هو، نائب وزير إدارة الكوارث والسلامة، في بيان إن المسؤولين يعملون على توفير أماكن بديلة للإقامة في سول وحولها.
وذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين أن الرئيس يون سوك يول أمر بتشكيل فريق للاستجابة للطوارئ لتنفيذ خطط الإجلاء دون مشكلات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الإعصار خانون کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يقترح استعادة قنوات الاتصال مع جارته الشمالية
الثورة نت /..
اقترح رئيس كوريا الجنوبية، لي جيه ميونغ، اليوم الثلاثاء، استعادة قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية، مؤكداً أن من شأن هذه الخطوة أن تشكل نقطة انطلاق لـ “التعايش السلمي” بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
وأكد “لي”، خلال حفل إطلاق المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي الثاني والعشرين، أن التوحيد هو طريق لا بد من السير فيه بغض النظر عما إذا كان سيستغرق عقودا أو حتى آلاف السنين، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال: “المهمة التاريخية الموكلة إلينا هي إنهاء العداء والمواجهة بين الكوريتين وبناء علاقة جديدة بينهما على أساس التعايش السلمي”.
واقترح أن تبدأ الكوريتان باستعادة قنوات الحوار بينهما التي تم تعليقها منذ 7 سنوات.
ولفت الرئيس الكوري الجنوبي إلى الحاجة لـ”نمو مشترك” يعود بالنفع على كل من سيئول وبيونغ يانغ، داعياً إلى بذل جهود تدريجية لبدء التعاون في المجالات ذات الاهتمام العالمي، مثل قضايا المناخ والبيئة والكوارث والسلامة والصحة العامة.
وأضاف أن إدارته ستتخذ تدابير فعالة لتخفيف التوترات العسكرية على طول خط ترسيم الحدود العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية في المناطق الحدودية.
ومنذ توليه السلطة في يونيو، تعهدت إدارة “لي” باستئناف الحوار والمصالحة مع كوريا الشمالية، وعلقت البث عبر مكبرات الصوت على طول الحدود، وحثت الجماعات المدنية على وقف حملات توزيع المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ؛ في إطار الجهود الرامية إلى إصلاح العلاقات المتوترة.