ترامب يهاتف الرئيس الأوكراني.. تحدث عن إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
هاتف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك ضمن تحضيراته للمنافسة في الانتخابات القادمة والمقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقال ترامب في منشور عبر موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، إنّه أجرى "اتصالا جيدا للغاية"، الجمعة، مع الرئيس الأوكراني.
وأضاف أنه "سينهي الحرب في أوكرانيا قبل حتى أن يتولى الرئاسة في يناير كانون الثاني، إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني".
وكان المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، قد وعد الناخبين في الانتخابات الرئاسية، بالدفاع عن "مصالح الطبقة العاملة"، بحال عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن اختيار الرئيس السابق ترامب لجي دي فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس أدى إلى رفع مستوى عضو مجلس الشيوخ الشاب الذي تتعارض وجهات نظره الاقتصادية بشكل كبير مع التقاليد الفكرية المحافظة.
وأضاف الموقع أنه في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض؛ فإن فانس لن يكون له مقعد على الطاولة في تشكيل السياسة على مدى السنوات الأربع المقبلة فحسب، بل سيكون المرشح الأوفر حظا ليكون حامل لواء الحزب الجمهوري في عام 2028، ومما يزيد من احتمالية ذلك، التحول الدائم في الأجندة الاقتصادية للحزب.
ويعتقد فانس أن عقودًا من تحرير التجارة العالمية والهجرة إلى الولايات المتحدة كانت ضارة للعمال الأمريكيين، وأن عكس هذه الاتجاهات سيؤدي إلى زيادة الأجور، والمزيد من الابتكار المعزز للإنتاجية، وزيادة مشاركة الرجال المولودين في القوى العاملة.
وقال فانس لكاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز روس دوثات في مقابلة مطولة: "إن التوجه الرئيسي لنظام العولمة الأمريكي بعد الحرب شمل الاعتماد أكثر على العمالة الرخيصة، إن قضية التجارة وقضية الهجرة وجهان لعملة واحدة".
وشهدت الولايات المتحدة تجربة سوق عمل ضيقة للغاية في عامي 2021 و2022 عندما كان نقص العمالة منتشرًا على نطاق واسع، ولم يهتم المستهلكون وقادة الأعمال على حدٍ سواء بهذا الأمر كثيرًا، حيث يقلل نهج فانس من أهمية دور الناس كمستهلكين، وليس كعمال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات امريكا اوكرانيا الانتخابات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام جديدة مع روسيا مهددًا بأن أوكرانيا قد تخسر المزيد إن استمر التأجيل مضيفاً الي أن الهدف من الصفقة هو إنهاء الحرب بسرعة وتخفيف الضغط على العالم ..
وأكد ترامب أن الوقت يفرض اتخاذ قرار عاجل لإنقاذ الوضع في أوكرانيا من تفاقم الصراع في المقابل أعلن زيلينسكي استعداده لإجراء انتخابات وطنية خلال ستين إلى تسعين يوماً رغم أن أوكرانيا لا تزال تحت قانون الطوارئ والحرب ..
لكنه اشترط أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ضمانات أمنية جدية حتى تصبح الانتخابات ممكنة هذا الموقف يمثل تحولاً لافتاً إذ إن إجراء الانتخابات كان سابقاً مستحيلاً في ظل القصف المستمر ووجود ملايين نازحين ومقاتلين في الجبهات ..
ويثير الطلب الأميركي لقبول الصفقة تساؤلات واسعة في كييف وحلفائها الأوروبيين حول جدوى التنازل عن أراضٍ مثل منطقة دونباس مقابل وعود السلام والأمن ..
ورفضت بعض الدول الأوروبية تقديم أي تنازل خشية أن يؤدي ذلك إلى إضعاف سيادة أوكرانيا ويضع خطة السلام الأميركية أمام تحد كبير في هذه الأثناء تبدو أوكرانيا أمام مفترق طرق فإما قبول صفقة سلام قد تُضعف بعض خطوطها الحمراء مقابل وعد أم رفض الصفقة والسعي لإجراء الانتخابات رغم الظروف الصعبة ..
وتشكل الأزمة الحالية اختباراً لمستقبل الدولة وهوية النظام السياسي وحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره .. كما أن استمرار الضغوط الأميركية يقابله تردد أوروبي وأوكراني مما يزيد من حدة الغموض ويضع المنطقة برمتها في حالة ترقب للقرار النهائي ..
ويشير المحللون إلى أن أي خطوة نحو السلام أو الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي وقدرة أوكرانيا على إدارة سياستها الداخلية والخارجية في الأشهر المقبلة ..
كما أن متابعة ردود الفعل الدولية ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح أي اتفاق أو الانتخابات المزمعة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة ومع استمرار المفاوضات والمباحثات بين الأطراف المعنية ..
يبقى مستقبل أوكرانيا ومسار الحرب الروسية الأوكرانية في قلب الاهتمام الدولي مع توقعات بزيادة الضغوط الأميركية والأوروبية على كييف لاتخاذ قرار واضح في أقرب وقت ممكن.