مشاهد مرعبة.. ماذا يحصل في ليدز
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دولي
اندلعت احتجاجات كبيرة في مدينة ليدز ببريطانيا، حيث قام المتظاهرون بقلب سيارة للشرطة وإشعال النار في حافلة ذات طابقين، في مشاهد وصفتها الصحافة البريطانية بالـ"مرعبة". وبحسب الإعلام البريطاني، اندلعت الاحتجاجات عندما أرادت مؤسسة الخدمات الاجتماعية سحب أطفال من أسرة في منطقة هيرهيلز بليدز.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حرير تزور جمعية قرى الأطفال في سوريا
دمشق-سانا
زارت مؤسسة حرير الريادية للتنمية المجتمعية اليوم، جمعية قرى الأطفال “SOS” ضمن برنامجها التطوعي الإنساني الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال، وفي إطار جهودها المتواصلة لنشر رسالة الأمل والإنسانية.
وخلال الزيارة التقى وفد المؤسسة مجموعة من الأطفال الذين يعيشون ظروفاً اجتماعيةً صعبةً، وشاركهم لحظات من الفرح والدعم والتقدير، في محاولة لإدخال السرور إلى قلوبهم وتعزيز شعورهم بالأمان والانتماء.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير، السيد نهاد الدباس خلال الزيارة، أن المؤسسة تؤمن بأهمية الوصول إلى الأماكن التي تضم الأطفال الأشد حاجة للدعم، ولفت إلى أن زيارة أماكن مثل قرى SOS ليست مجرد نشاط تطوعي، بل مسؤولية إنسانية ووطنية، تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال من خلال التواصل المباشر معهم، وتعزيز الوعي المجتمعي تجاه القضايا الطفولية، وتحفيز المجتمع على التفاعل والمشاركة في مثل هذه المبادرات.
وأضاف الدباس: نحن في حرير لا نقدم فقط المساعدة، بل نحمل رسالة محبة وأمل لكل طفل يشعر بالوحدة أو الألم، وأوضح أن الأطفال ليسوا بحاجة إلى أرقام وإحصاءات، بل من ينظر إليهم بقلب مفتوح، ولهذا جئنا إليهم حيث هم، لنقول لهم: أنتم لستم وحدكم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج شامل تنفّذه مؤسسة حرير خلال وجودها في سوريا، ويشمل سلسلة من المبادرات التطوعية والإنسانية، التي تستهدف الأطفال المصابين بالسرطان، والأيتام، والفئات الأكثر هشاشة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية السورية والمنظمات الشريكة.
وتم خلال الزيارة تقديم هدايا رمزية للأطفال تعبيراً عن التضامن والمحبة، وتنفيذ برامج ترفيهية وبرامج للدعم النفسي للأطفال وذويهم، في خطوة تهدف إلى إدخال السرور إلى قلوبهم، وتؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام لهؤلاء الأطفال.
وتأسست مؤسسة حرير الريادية للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية، عام 2018، وتعنى بدعم الأطفال المصابين بالسرطان والأيتام وتعزيز العمل الإنساني والتطوعي.
تابعوا أخبار سانا على
الجهل بالذات