حيرت العقول الاقتصادية.. ماذا يقول الخبراء عن تكلفة خدمة زائري كربلاء؟- عاجل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم السبت (20 تموز 2024)، أن تكلفة خدمة زائري كربلاء تتجاوز الـ600 مليار دينار يومياً، مبيناً أن هذه الخدمة حيرت العقول الاقتصادية.
وقال الفهد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المساهمة الكبيرة للأهالي من أصحاب المواكب في خدمة زائري الامام الحسين، ساهم بشكل كبير جدا في رفع الثقل عن كاهل الدولة وكذلك العتبات المقدسة، والتي تتحمل جزءًا يسيرًا والباقي تتحمله المواكب المختلفة، في توفير الاكل والشراب وباقي الخدمات حتى بما يتعلق بالتنظيف وغيرها، فالمواكب تتحمل مسؤولية توفير الاكل والشراء للزائرين بنسبة تتجاوز الـ(90%) وبعضها الأحيان تصل الى حتى (100%)".
وبين ان "خدمة زوار الامام الحسين (ع) حيرت العقول الاقتصادية، فكل المدارس الاقتصادية تتفق ان لكل خدمة ثمن، الا خدمة زوار الامام الحسين (ع) ليس لها أي ثمن وكل النظيرات الاقتصادية تتوقف تجاه هذه الخدمة، والكل يخدم الزائرين دون أي مقابل مادي، بل هم من يبذل الأموال".
وأضاف المختص في الشأن الاقتصادي ان "عدد زائري كربلاء يقدر بأقل تقدير (20) مليون زائر، وبعملية حسابية بسيطة فان كل زائر قد يكلف الموكب كإطعام بأقل تقدير (30) ألف دينار بشكل يومي هذا يعني صرف (600) مليار دينار عراقي بشكل يومي فقط لإطعام الزائرين من قبل أصحاب المواكب الحسينية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مفرد قطيع .. أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للدبلومات الفنية
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن أداء طلاب الدبلومات الفنية صباح اليوم امتحان مادة اللغة العربية في مستهل ماراثون الامتحانات التحريرية للعام الدراسي 2025، وسط حالة من التركيز الشديد داخل اللجان، لكن الامتحان لم يمر دون إثارة للجدل، حيث تضمنت بعض الأسئلة اللغوية اختيارات دقيقة أربكت عددًا من الطلاب، ودفعت البعض للتساؤل حول معاني ومفردات ومضادات ظنوا أنها محسومة.
وأبرز الأسئلة التي أثارت النقاش بين الطلاب كانت سؤال عن مفرد “الأخلاق”، وهو ما اعتبره البعض سؤالًا دقيقًا يتطلب فهمًا عميقًا للفروق اللغوية، بينما رأى آخرون أن الإجابة قد تكون محيرة بسبب التقارب الصوتي بين البدائل. ولم يكن هذا السؤال الوحيد الذي أثار الجدل، فقد جاء سؤال آخر حول جمع كلمة “قطيع”، مما استدعى تفكيرًا لغويًا دقيقًا في المعنى والمبنى.
أما السؤال الثالث الذي لفت الانتباه فكان عن مضاد كلمة “الصبر”، وهو ما أشار البعض إلى أنه يقيس الفهم الحقيقي للمعاني لا الحفظ فقط.
هذه التفاصيل جاءت في إطار امتحانات ضخمة يشهدها قطاع التعليم الفني هذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداءا متحانات الدبلومات الفنية بكافة نوعياتها نحو 780 ألف طالب وطالبة، موزعين على مختلف التخصصات ما بين صناعي وتجاري وزراعي وفندقي.
وقد تم تجهيز عدد كبير من اللجان يصل إلى 2644 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، تشرف عليها أطقم عمل ضخمة تضم187,300 عضو من مراقبين وملاحظين وممتحنين وإداريين.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: