الحرب في يومها الـ288.. استشهاد 25 فلسطينيا بغارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
استشهد 25 فلسطينيا بغارات إسرائيلية استهدفت وسط وشمالي #غزة الليلة الماضية، مع تواصل القصف المدفعي منذ فجر اليوم لمناطق متفرقة في القطاع.
وتصاعدت وتيرة #الغارات_الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، فيما كثفت كتائب #القسام و #سرايا_القدس قصفهما على محور نتساريم بصواريخ #رجوم وقذائف الهاون.
القصف الإسرائيلي استهدف شمال مخيم البريج، وفي محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات، والمناطق الغربية والشمالية لمدينة رفح جنوب القطاع.
مقالات ذات صلة مواعيد تقديم خدمات الترخيص المتنقل في إربد خلال الأسبوع 2024/07/20كما شهد محيط مكب النفايات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع إطلاق نار كثيف.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا لعائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مما أسفر عن قتلى ومصابين. كما استهدفت غارة أخرى منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر.
ويستمر الاستهداف الإسرائيلي لمربعات سكنية ومنازل مأهولة في مختلف أنحاء القطاع، في اليوم الـ288 من بدء الحرب على غزة، التي أودت بحياة نحو 39 ألف شخص وأكثر من 89 ألف مصاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الغارات الإسرائيلية القسام سرايا القدس رجوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 1968 أسيراً فلسطينياً و20 رهينةً إسرائيلية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجرت، أمس، ثالث عملية تبادل أسرى ورهائن منذ بدء الحرب قبل أكثر من عامين بين حركة حماس وإسرائيل، حيث تم إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية من قطاع غزة بالإضافة إلى 4 جثامين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1968 أسيراً فلسطينياً بينهم 250 من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
وسلّمت حركة حماس، جميع الرهائن الـ 20 الأحياء المتبقين لديها في قطاع غزة، إلى إسرائيل، أمس، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى جثامين 4 من أصل 28 رهينة أموات، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، بينما وصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بحسب الاتفاق، إلى رام الله في الضفة الغربية، وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استلام المحتجزين الـ13 المتبقين، بعد وصول دفعة أولى من 7 رهائن في وقت سابق، أمس.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بينهم 96 من سجن «عوفر» غرب رام الله، و154 من سجن «كتسيعوت» في النقب، إضافة إلى 1718 أسيراً آخرين، اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب اندلاع الحرب.
ووصل 96 من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله في الضفة الغربية، بعدما أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية من سجن «عوفر».
وأبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وزارة الصحة الفلسطينية، بأن عدداً كبيراً من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن، ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.
ووصل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون إسرائيل إلى «مستشفى ناصر» جنوب قطاع غزة، حيث التجهيزات الحكومية لاستقبالهم.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن مباشرة الطواقم الصحية تقديم الرعاية والفحص الطبي للأسرى المحررين، وفق الترتيبات التي وضعتها في وقت سابق.
وأفاد شهود عيان أن الأسرى الفلسطينيين وصلوا إلى مجمع ناصر بأوضاع صحية صعبة بعد أشهر وأعوام من الاعتقال.
وقالوا: إن «علامات التعذيب كانت ظاهرة على أيدي وأرجل بعض الأسرى المفرج عنهم، بينما لوحظ نحول أجساد كثيرين منهم جراء سياسة التجويع التي اتبعت بحقهم». وأشار شهود العيان إلى «أنه تم نقل عدد من الأسرى إلى المجمع بسيارات الإسعاف، فيما تم نقل بعضهم الآخر على كراسٍ متحركة، فيما لوحظ عدم قدرة الكثيرين منهم على الحركة أو الكلام».
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي حافلات تقل أسرى فلسطينيين محررين تخرج من السجون الإسرائيلية وتتجه نحو قطاع غزة.
كما أعلن مكتب إعلام الأسرى نقل 154 فلسطينياً مبعداً للخارج ممن تم الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية، إلى مصر، ضمن صفقة التبادل.
وقال المكتب في بيان: «استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيراً».
وسلّمت حركة حماس، المحتجزين الإسرائيليين، على دفعتين، إذ سلمت 7 إسرائيليين إلى فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب مدينة غزة، كما سلمت 13 آخرين، في وقت لاحق، في خان يونس.
وتعد عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، أمس، هي الثالثة من نوعها، منذ اندلاع الحرب على غزة، أولها كان في 22 نوفمبر 2023، حين أبرم اتفاق على هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام فقط.
وشملت الإفراج عن 53 رهينة إسرائيلية، مقابل ما يقارب 300 امرأة وطفل من الفلسطينيين، فيما جرى تنفيذ الصفقة الثانية في 19 يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين مقابل مئات الفلسطينيين.