رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم، بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 تموز 2024، حول التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل الاستيطانيّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، بما فيها القدس الشرقيّة.


واعتبرت في بيانها ان "هذا الرأي الاستشاري على عدم قانونيّة سياسات إسرائيل الاستيطانيّة واحتلالها للأراضي الفلسطينيّة، ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف، وضرورة التوصّل إلى إقامة دولة فلسطينيّة مستقلّة ذات سيادة، وقابلة للحياة".




كما دعت الوزارة المجتمع الدولي والدول المعنيّة إلى اغتنام هذا السند القانوني للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء اعتداءاتها وانتهاكاتها وسياساتها التهجيريّة، وإلزامها بالتوقف الفوري عن جميع الأنشطة الاستيطانيّة، وإجلاء جميع المستوطنين، وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، تمهيدًا لإطلاق مسار سياسي جدي يدفع باتجاه حلّ الدولتيْن، استنادًا إلى القرارات الدوليّة ذات الصّلة، ومبادرة السلام العربيّة التي أُطلقت في قمّة بيروت للعام 2002.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور

أفردت صحف عالمية مساحة للحديث عن الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، والمواقف الأوروبية والدولية المنددة باستمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن صدم الإسرائيليين، وعزز مخاوفهم من ردود فعل عنيفة ضدهم في كل أنحاء العالم بسبب ما يحصل في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟list 2 of 2نيويورك تايمز: روسيا تستخدم البرازيل منصة لإطلاق جواسيسهاend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن شعور الإسرائيليين المتزايد بالخوف خلال السفر أو الوجود خارج إسرائيل الذي لازمهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، سيتعاظم حتما بعد الهجوم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذا الهجوم أشعل موجة من الاتهامات المتبادلة بين الساسة في إسرائيل، إذ سارع أعضاء الائتلاف الحاكم إلى ربط الهجوم بمعاداة السامية، في حين حمّلت المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية ما جرى، واعتبرته نتيجة لسياسة متطرفة دعت صراحة إلى تجويع سكان غزة وتهجيرهم وبناء المستوطنات في القطاع، مما أجج كراهية إسرائيل عبر العالم.

في سياق ذي صلة، سلطت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الضوء على معاناة سكان غزة في ظل تصعيد متواصل للهجمات الإسرائيلية وحصار مطبق لا يبدو إعلان دخول المساعدات كافيا لمعالجة تداعياته.

إعلان

ووفق الصحيفة، فإن الوضع في غزة يعكس حجم العذاب الذي يتحمله الفلسطينيون هناك، في وقت عجز فيه المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه المأساة.

وأشارت إلى أن السماح بدخول بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات بوتيرة بطيئة جدا يدعو إلى الدهشة في ظل الإصرار على مواصلة الهجمات.

وبشأن المواقف الغربية المنددة، اعتبر مقال في صحيفة غارديان البريطانية التحركات ضد إسرائيل داخل بريطانيا المتزامنة مع تحركات مشابهة في دول أوروبية متأخرة جدا، ولا ترقى إلى حجم الكارثة في غزة.

وحسب المقال، فإن الانتقادات الصريحة والتلويح باتخاذ إجراءات ملموسة ومطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين بتغطية الأحداث المروعة في قطاع غزة "لا يمكن إلا أن تكون محاولة للتمويه والتغطية على شهور من الصمت، في وقت كانت فيه غزة تدمر والناس يقتلون".

وفي موضوع آخر، تناولت مجلة نيوزويك الأميركية نشر شركة أقمار صناعية تجارية صينية صور طائرات أميركية في قاعدة دييغو غارسيا الجوية وسط المحيط الهندي، إذ أظهرت الصور نشر الولايات المتحدة طائرات "إف-15" المقاتلة وزيادة عدد القاذفات في القاعدة.

وتمثل هذه القاعدة موقعا إستراتيجيا يمكن أن يُستخدم نقطة انطلاق عسكرية في حال تصاعد التوترات مع إيران إذا فشلت الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي.

ولفتت المجلة إلى أن دقة الصور تؤكد قدرة متزايدة لدى بكين على مراقبة أنشطة الجيش الأميركي وعمليات انتشاره عبر العالم، في وقت تدرس فيه دعم مصالح طهران النووية في مواجهة الضغوط الغربية.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة .. وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
  • الرئيس الفلسطيني : نحن مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية
  • إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • ترامب عن قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل: لا أتوقع شيئا
  • ترامب: لا أتوقع نتيجة لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
  • ترمب: لا أتوقع أي شيء بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا