مستشفى في غزة يعلن إنقاذ طفل من رحم أمه بعد مقتلها
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن مستشفى في قطاع غزة، السبت، إنقاذ طفل من رحم أمه الفلسطينية بعد مقتلها في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات.
وأفادت خدمات الطوارئ في الأراضي الفلسطينية أن المرأة الحامل في شهرها التاسع، هي من بين 24 شخصا على الأقل قتلوا جراء سلسلة غارات جوية نفذت خلال ليل الجمعة السبت. وقتل في هذه الغارات ستة أفراد من عائلة واحدة.
وأكد مسؤول في مستشفى العودة أن عُلى عدنان حرب الكرد أصيبت بجروح خطيرة خلال قصف على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، أدى إلى مقتل امرأتين أخريين وطفل.
وأكد رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى العودة لوكالة فرانس برس الدكتور رائد السعودي أن المرأة توفيت متأثرة بجراحها إثر وصولها إلى المستشفى.
وأضاف "بعد وفاتها، أجرى أطباء صورة صوتية للتأكد من حالة الطفل ولاحظوا أن قلبه ينبض"، فاستدعوا الجرّاحين.
وأكد جرّاح الطوارئ الدكتور أكرم حسين أن الجراحين "أجروا على الفور عملية قيصرية وأخرجوا الطفل".
وأكد أن "الطفل بخير ونُقل إلى مستشفى شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح المجاورة، بعد وضعه في حاضنة.
وأفاد الدكتور حسين بأن المولود الجديد صبي، وأن والده أصيب بالقصف ونُقل إلى المستشفى نفسه.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية.
واحتجز مسلحو الحركة 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهي تنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية، ما أسفر عن سقوط 38919 قتيلا معظمهم مدنيون، ولا سيما من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
50 قتيلا وموجات من التشرد والنزوح بسبب الهجمات المسلحة في نيجيريا
قُتل ما لا يقل عن 50 شخصا في هجمات مسلحة متفرقة وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع في 3 ولايات بشمالي نيجيريا، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن مصادر رسمية ومحلية في البلاد.
ووقعت الهجمات في ولايات كاتسينا وكيبي وبنوي يومي السبت والأحد، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعات مسلحة تُعرف محليا بـ"قطّاع الطرق" تنشط منذ عام 2020، وتورطت في عمليات عنف ونهب وخطف جماعي.
ففي كاتسينا، قال سكان محليون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم استهدف مجتمع غوبيراوا بمنطقة دوتسنما، حيث اقتحم المسلحون القرية ليلا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار عشوائيا على المدنيين.
وقال رئيس ائتلاف منظمات المجتمع المدني عبد الرحمن عبد الله إن الهجوم ألحق أضرارا بـ15 متجرا و20 منزلا وتسبب في نزوح وفقدان عدد من السكان.
وفي ولاية كيبي قُتل 15 مزارعا أثناء عملهم في حقولهم بقرية واجه، بحسب ما أفاد به أحد الناجين، مشيرا إلى أن الهجوم وقع في وقت كان السكان يعتقدون أن الهدوء عاد إلى المنطقة.
وفي ولاية بنوي قُتل 15 تاجرا مساء أمس الأحد في كمين مسلح أثناء عودتهم من سوق أوويتو بالقرب من منطقتي أوغوموغبو وأوكبو.
إعلان 20 ألف مشرد في ولاية بورنووفي السياق، أعلن حاكم ولاية بورنو أن نحو 20 ألف شخص فروا من بلدة مارتي بالولاية، وذلك بعد 4 سنوات من عودة السكان إلى المنطقة التي كانت خاضعة في السابق لسيطرة المسلحين.
وخلال العام الجاري شهد شمال نيجيريا عودة قوية للجماعات المسلحة التي تسببت خلال الـ15 سنة الماضية في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد ما لا يقل عن مليوني نسمة.
وكانت حكومة ولاية بورنو قد أعادت توطين السكان في مارتي ضمن خطة لإغلاق مخيمات النازحين في العاصمة مايدوغوري، لكن السكان باتوا يعيشون حالة من الخوف والذعر بسبب تجدد الهجمات التي تنفذها بوكو حرام ومجموعات قطّاع الطرق.
وحذّر حاكم الولاية من ترك السكان في مخيمات مؤقتة، خوفا من إمكانية استغلال المتمردين للشباب وتجنيدهم وإرسالهم إلى القتال.
وتقول الأجهزة الأمنية والمحللون إن الجماعات المسلحة في نيجيريا طورت أساليبها مؤخرا، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والمراقبة.