زوكربيرغ يعلق على ردة فعل ترامب عقب تعرضه لمحاولة اغتيال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أشاد المدير التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، مارك زوكربيرغ، بردة فعل الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، معتبر أن رفع الأخير لقبضة في الهواء بعد إطلاق النار باتجاه "فعل جريء".
وقال زوكربيرغ في حوار مع برنامج "ذا سيركت مع إيميلي تشانغ"، الجمعة، إن "رؤية ترامب ينهض بعد تعرضه لإطلاق النار في وجهه ويرفع قبضته في الهواء مع العلم الأميركي هو أحد أكثر الأشياء جرأة التي رأيتها في حياتي".
وأضاف أنه "على مستوى ما كأميركي، من الصعب ألا تتأثر عاطفيا بتلك الروح وذلك النضال، وأعتقد أن هذا هو سبب إعجاب الكثير من الناس بهذا الرجل".
ورفض زوكربيرغ خلال المقابلة التي أجريت في مقر الشركة بولاية كاليفورنيا، تأييد أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه "يخطط لعدم دور مهم في الانتخابات، وهذا يشمل عدم تأييد أي من المرشحين".
والسبت الماضي، تعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة خلال حديثه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.
وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.
وفي وقت لاحق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، إن الشخص الذي نفذ محاولة الاغتيال هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، موضحا أن التحقيق حول الحادثة مستمر، وأن كروكس لقي حتفه في موقع الحادثة جراء رصاصة أطلقها قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكيين.
وتأتي تصريحات زوكربيرغ، ضمن موجة متصاعدة من الدعم لترامب في وادي السيليكون، حيث أبدت العديد من الشخصيات ميلا تجاه الرئيس الأمريكي السابق، مثل إيلون ماسك والمستثمرين البارزين مارك أندريسن وبن هوروفيتز، حسب وكالة "بلومبيرغ".
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة "ميتا" عزمها على إزالة القيود المفروضة على حسابي ترامب على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، مشيرة إلى أن قرارها جاء لضمان حصول المرشح الجمهوري للرئاسيات على مكانة متساوية مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وكانت الشركة حظرت عام 2021، حسابي ترامب على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" في أعقاب أحداث الشغب التي اندلعت جراء اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس الأمريكي اعتراضا على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية حينها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زوكربيرغ ترامب الولايات المتحدة ترامب زوكربيرغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن بلاده تعتزم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يلجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الدول إلى “وضع حد للوضع الرهيب” بمجلس الأمن.
جاء ذلك خلال كلمة منصور بمجلس الأمن، مساء الأربعاء، بعدما أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن – الداعمة إسرائيل – سلطة النقض “الفيتو” لإحباطه.
وقال منصور إن الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدة منقذة للحياة يواجهون معاملة وشروط مهينة، داعيا إلى “وضع حد لهذا الوضع الرهيب”.
وأضاف: “كنا نأمل بدعم كامل (لمشروع القرار)، لكن للأسف تم اللجوء لحق النقض، مع أنه كان ينبغي اعتماده (مشروع القرار) من زمن بعيد”.
منصور أضاف أن إسرائيل “خرقت وقف إطلاق النار وتفرض حصارا على المساعدات الإنسانية، وصعدت من قتل الأطفال الفلسطينيين والنساء والرجال، وسرعت عملية التدمير في قطاع غزة”.
وعبر المندوب الفلسطيني عن عزم بلاده التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.
وأضاف أن “الضغوط التي يمكن أن تضع حدا للإبادة الجماعية هي تدابير حقيقية فورية من قبل الدول تمنع إسرائيل من إطالة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.
وتابع مخاطبا الدول: “بإمكان عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تتخذ تدابير بصفتها الوطنية، كدول لديكم وسائل متاحة لكم بصفتكم الوطنية (..) ينبغي وقف الجريمة ضد الإنسانية وعليكم القيام بذلك”.
وطالب مشروع القرار في مجلس الأمن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويصف الوضع الإنساني فيه بأنه “كارثي”.
كما دعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وقالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن واشنطن استخدمت “الفيتو”، بزعم أن مشروع القرار لا يربط وقف إطلاق النار بـ”إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مشروع القرار “لم يدن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (..) أو ينص على وجوب نزع سلاح الحركة وخروجها من غزة، وهما مطلبان أمريكيان آخران”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول