كتب نادر خطاطبة

” التدرج التشريعي ( قانون، نظام، تعليمات ) مبدأ قانوني لايجوز الاخلال به، ولايجوز أن يخالف من هو بالمرتبة الادنى المرتبة الاعل ى”، لكن في الأردن تشعر أن التعليمات التي هي بالمرتبة الادنى للتشريع وتعد خطوات اجرائية لإنقاذ القانون، الا انها حقيقة الامر المنفذ والفرج لصاحب القرار لادراج مفردة ” الاستثناء ” بغية الالتفاف على القانون .

السرد التالي ليس مناكفة، ولا هو تقصد تجاه مؤسسة بعينها، بل محاولة لفهم مدلولات مفردة ” الاستثناء ” التي يتخذها أصحاب القرار لتبرير قرارات، يثبت بعد حين ان لا المستثنى – بالألف المقصورة، ولا المستثني بالياء – حققا مصلحة عامة، ما يدفع للتساؤل هل تتسق قرارات الاستثناء مع احاديث الاستثنائية؟

تقول الرواية ان جامعة سمّت عضو هيئة تدريس لديها ليشغل عمادة كلية كانت الابرز لديها، قبل أربع سنوات، متجاوزة تعليمات ان يكون استاذا، وكان حينها استاذا مشاركا وحديثا، فكان الاستثناء بتعيينه قائما باعمال العميد، ومتجاوزا 24 شخصا في الكلية يحملون رتبة الاستاذية وهو الشرط الذي تنص عليه تعليمات الوظائف الاشرافية في الجامعات الاردنية حتى لو تعلق الامر بوظيفة رئيس قسم في كلية صغيرة، وثار لغط واحتجاج وقتها وصل رئاسة الجامعة على هيئة شكاوى واخرى لمجلس امنائها لكن دون جدوى ، وقيل يومها أن التعيين بالاستثناء هو لشخص استثنائي، وبمؤهلات استثنائية، وأن هدف الكلية ومصلحتها هو سبب هذا الاستثناء.

مقالات ذات صلة الاحتلال يشنّ هجوما في اليمن يستهدف منشآت تكرير النفط 2024/07/20

الكلية التي نتحدث عنها تضم اربعة الاف طالب وطالبة واكثر من مئة وخمسين عضو تدريس، ومساقات الطلبة ومختبراتهم ومشاريع تخرجهم وعلاقات الكلية الداخلية لاشك تحتاج إلى عميد متمرس يحيط به اكثر من نائب عميد متمرس، لكن وبعد فترة وجيزة وقبل أن يهضم مجتمع الكلية المعنية وجمهور العاملين في الجامعة قرار الاستثناء الاول فوجئوا بقرار جديد، يضيف مرفقا هاما ومحوريا من مرافق الجامعة، لمهام القائم باعمال العميد، وهو المشاريع الدولية إلى مسؤوليات، فصار يجمع بين عمادة كلية وادارة المشاريع الدولية في الجامعة، وذلك كله بفضل الاستثناء، والمؤهلات الاستثنائية لاشك .

في الجامعات عموما، تمثل المشاريع الدولية محورا كبيرا وكبيرا جدا، ولا أدل على محورية هذا الدور، الا النقاشات الكثيرة في الجامعة التي تتمحور حول وجوب ان تنمو المشاريع الدولية من الناحية الادارية، بحيث يكون من يقود المشاريع الدولية هو بموقع نائب رئيس.

ومرة أخرى قيل للعاملين في الجامعة وبعد أن باتوا أمام مشهد فريد من نوعه، تدار به عمادة مهمة ومثلها دائرة من حيث الأهمية، بطريقة ” البارت تايم ” وتبرير حالة المزاوجة او الجمع، قيل يومها أن الرجل ضرورة كعميد لهذه الكلية الكبيرة، وهو ايضا ضرورة لدائرة المشاريع الدولية، فيما تقول القاعدة النظرية التي تحكم المؤسسات، انك حينما تختار لموقع القيادة، فيعني تلقائيا أنك اخترت الافضل للموقع، ما يعني أن الحجة التي سيقت في اختيار من يشغل موقع العميد ليشغل موقعا اداريا آخر هو أن صفات الرجل وقدراته استثنائية، وان ما من احد في الجامعة مثله قادر أن يدير الكلية، وان يدير المشاريع الدولية في الان ذاته، اما قصة النتائج حول ما حققته هذه الاستثنائية فنتركها للإدارة، لنركز على ما هو أهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المشاریع الدولیة فی الجامعة

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط ونائب رئيس الجامعة يفتتحان معرض فنى "قضايا لطلاب كلية التربية النوعية" بقصر الثقافة

 

 

 

 


افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين معرض فنى تحت عنوان قضايا لطلاب الفرقة الرابعة مقرر الاشغال الفنية بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط

وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والدكتور جمال عبدالناصر رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافي والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط السابق والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هالة صلاح رئيس قسم التربية الفنية بالكلية والدكتورة منى مصطفى مدرس الاشغال الفنية بقسم التربية الفنية بالكلية والمشرف على المعرض وممدوح جبر رئيس حى غرب أسيوط ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية

 

وأعرب اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط عن بالغ سعادته بتواجده بين طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية مشيدًا بإبداعاتهم الفنية الراقية التي تعكس مدى وعيهم الوطني وارتباطهم بهويتهم المصرية

 


 وأبدي الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إعجابه بالمستوى الراقي للأعمال الفنية المعروضة التي عكست ممارسة وتطوير المهارات الفنية المتميزة بمختلف تخصصات الكلية، وتوظيف الفن كوسيلة تعليمية فعّالة مؤكدًا أن المعرض يمثل فرصة لتأهيل الكوادر الطلابية لسوق العمل، وصقل مواهبهم ومهاراتهم بما يسهم في تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم في صورة مشروعات فنية تعود بالفائدة على المجتمع

 

ووجهت الدكتورة ياسمين الكحكي عميد الكلية خالص الشكر والتقدير لكافة القائمين علي إعداد وتنظيم المعرض مشيرةً إلي أن هذا الحدث يكلل إنجازات طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية مقرر الاشغال الفنية وفرصة لاكتشاف قدراتهم وإبداعاتهم التي تحمل مستقبلًا واعدًا في مجالات التربية النوعية، فضلًا عن دورها في إتاحة الفرصة للكشف المواهب وتشجيعها لتقديم المزيد من الأعمال المبدعة

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تعلن فتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الطب البشري
  • معهد التخطيط القومي يستعد لإطلاق المؤتمر الدولي السنوي الابتكار والتنمية المستدامة بالتعاون مع كلية الشؤون الدولية
  • عاجل | تعيين العميد «محمد كرمي» قائدًا للقوات البرية في الحرس الثوري
  • عاجل. المرشد الإيراني يعين العميد محمد كرمي قائدا للقوات البرية في الحرس الثوري
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
  • ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
  • من قاعات الامتحانات إلى أحدث المعامل.. رئيس جامعة المنيا يتفقد كلية الهندسة ويؤكد على ربط التعليم بسوق العمل
  • جامعة كفر الشيخ الأهلية تنطلق بـ 43 برنامجًا أكاديميًا في 13 كلية
  • ملتقى تعريفي بمبادرة “لعيونك يا حلب” في مدرج كلية الحقوق بجامعة حلب
  • محافظ أسيوط ونائب رئيس الجامعة يفتتحان معرض فنى "قضايا لطلاب كلية التربية النوعية" بقصر الثقافة