بغداد أصبحت صديقة موظفي الاقليم.. كيف ستتأثر الدعاية الانتخابية في كردستان؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت النائبة الكردية السابقة يسرى رجب، اليوم الأحد (21 تموز 2024)، أن دعاية الأحزاب الكردية تجاه بغداد "انتهى مفعولها" وأصبحت مكشوفة، معتبرة ان بوصلة الدعاية ستكون حول الصراع بين الحزبين الحاكمين.
وقالت رجب في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدعاية حول مظلومية الكرد ووصف بغداد بالشوفينية انتهت وأصبحت من الماضي"، مبينة ان "الأحزاب الحاكمة بدأت تبحث عن أساليب جديدة بالدعاية للانتخابات المقبلة لبرلمان الإقليم".
وأضافت أن "المواطن الكردي أصبح واعيا ولم يعد يكترث لتلك الأساليب، وبالتالي هنالك أساليب جديدة للدعاية من خلال الصراع بين الحزبين وتبادل الاتهامات، وكل طرف سيحاول إلقاء التهم على غيره وسيحمل غيره الفشل القائم داخل الإقليم".
وأشارت رجب إلى أن "الأحزاب الحاكمة ستتبادل التهم وستخوض حربا إعلامية شرسة، وسيكون ضحيتها الشعب الكردي".
ومن المؤمل اجراء سادس انتخابات لبرلمان كردستان في 20 تشرين الأول 2024، وذلك لأول مرة منذ 2018، بعد تأخرها اكثر من عامين حيث كان من المقرر ان تجرى في عام 2022، الا انه تم تأجيلها اكثر من مرة.
ويرى مراقبون أن توطين رواتب موظفي الإقليم والقوات الامنية في كردستان على بغداد بشكل مباشر، سيؤثر بشكل كبير على مدى تبعية وانسجام مواطني كردستان مع الأحزاب الحاكمة في الإقليم.
وفي انتخابات كردستان 2018 بلغت نسبة المشاركة 57%، كان أقلها في السليمانية واربيل، واعلاها في دهوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
الثورة نت/وكالات كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن “إسرائيل” قام بتهجير أكثر من ألف مدني فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة التي يطلق عليها العدو الإسرائيلي المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق خلال مؤتمر صحفي، إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة”. وأوضح حق، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء، وهي تراخيص “من شبه المستحيل حصول الفلسطينيين عليها”.