الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تكفل 100 طالب وطالبة في 7 مدارس عربية بماليزيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اليوم الأحد كفالتها 100 طالب وطالبة في سبع مدارس عربية بماليزيا حرصا منها على توفير فرص تعليمية للطلبة الأشد احتياجا بالتعاون مع مؤسسة (إنسان) للإغاثة والتنمية.
وقال نائب المدير العام للاتصال المؤسسي في الهيئة إبراهيم البدر في تصريح صحفي إن (الخيرية الإسلامية العالمية) دأبت ضمن مشاريعها التعليمية على تسديد الرسوم الدراسية للطلبة الأشد احتياجا ورعاية برامج تربوية وتثقيفية وترفيهية مصاحبة للإسهام في تأهيلهم وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
وأضاف البدر أن المشروع استهدف الطلبة العرب الذين لجأوا إلى ماليزيا جراء النزاعات التي اندلعت في بلدانهم لمساعدتهم على استكمال دراساتهم التعليمية وتخفيف أعبائهم المادية الناجمة عن ارتفاع تكاليف التعليم.
وأوضح أن البرنامج المصاحب للمشروع جاء تحت شعار (حياتنا بالقيم أجمل) لتعزيز القيم الإسلامية والأخلاقية في أوساط طلبة المدارس العربية بطريقة تحفيزية وتفاعلية وتنافسية وحمايتهم من الانحرافات الفكرية والعقائدية وقد شارك أكثر من 3300 طالب وطالبة في مسابقات البرنامج وفعالياته الثقافية.
وذكر أن الهيئة تولي الطلبة النابغين اهتماما كبيرا انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية 2022-2026 التي تهدف إلى بناء الإنسان ثقافيا وتعليميا من خلال توفير فرص تعليمية وتأهيلية ليكون قادرا على إحداث التأثير الإيجابي في مجتمعه.
وبين أن الهيئة الخيرية تنفذ مشاريع تعليمية عديدة منها بناء المدارس وتجهيزها وتشييد المرافق الجامعية والدورات التأهيلية للالتحاق بالجامعات وإنشاء أكاديميات للموهوبين ودورات تأهيل المعلمين ورعاية البرامج العلاجية لصعوبات التعلم ومشاريع رعاية الموهوبين لاستكمال الدراسات العليا وغيرها. يذكر أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إحدى كبريات المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني على مستوى العالم الإسلامي وهي مستقلة ومتعددة الأنشطة تقدم خدماتها الإنسانية للمحتاجين في العالم وأسست العام 1984 انطلاقا من التوجهات الإنسانية لدولة الكويت.
المصدر كونا الوسومالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ماليزياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا
إقرأ أيضاً:
اللواء سلطان العرادة يشهد حفل تخرج 1139 طالباً وطالبة من جامعة إقليم سبأ
شهد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان بن علي العرادة، اليوم، حفل تخرج 1139 طالباً وطالبة من مختلف كليات جامعة إقليم سبأ.
وهنأ العرادة في كلمته خلال الحفل، أبنائه وبناته الخريجين والخريجات، ناقلاً لهم تهاني وتبريكات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.
وأكد العرادة، أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة، والطريق الأمثل لاستعادة الوطن، وتحقيق التنمية المستدامة..مشيراً الى ان قيادة محافظة مأرب تولي قطاع التعليم اهتماماً خاصاً، وتضع الاستثمار في العقول في مقدمة أولوياتها، انطلاقاً من الإيمان بأن التعليم هو بوابة التنمية، والوسيلة لإعداد الكفاءات القادرة على قيادة المستقبل، باعتبار أن الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها.
وجدد عضو مجلس القيادة، تأكيد إلتزام قيادة المحافظة بدعم المؤسسات التعليمية، وتسخير كافة الإمكانيات لتعزيز أدائها وتمكينها من أداء رسالتها السامية في بناء الإنسان اليمني.
وأشار العرادة، إلى أن جامعة إقليم سبأ وُلدت من رحم المعاناة وفي ظروف استثنائية بالغة الصعوبة، لكنها تمكنت من تجاوز التحديات، وشحّ الإمكانيات، لتشكل نموذجاً وطنياً مضيئاً، وصرحاً أكاديمياً شامخاً، ومنارةً للعلم تحتضن آلاف الطلاب من مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد عضو مجلس القيادة، بدور الجامعة المحوري في رفد الوطن بالكوادر المؤهلة، والكفاءات العلمية المتخصصة في مختلف التخصصات العلمية والمهنية والمجالات النوعية، عبر تخريج عشرات الدفعات من كلياتها القائمة حالياً، وفي مقدمتها كلية الطب..معبراً عن شكره لرئيس الجامعة، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة العاملين فيها على جهودهم المخلصة التي أثمرت هذه النجاحات المشرفة.
وخاطب العرادة الخريجين قائلاً "إن فرحة تخرجكم اليوم تمثل إنجازاً علمياً ووطنياً كبيراً، ونتيجة لأعوامٍ من الجد والاجتهاد والمثابرة، وإن الوطن يرى فيكم أمل المستقبل، ويعوّل على علمكم وإخلاصكم، وينتظر منكم المشاركة الفاعلة في بناء اليمن الحديث".
وأضاف عضو مجلس القيادة "إن نيلكم الشهادة الجامعية ليس نهاية الطريق، بل بداية لعطاءٍ جديد ومتجدد ، واليمن اليوم بحاجة إلى علمكم وطاقاتكم وانتمائكم الوطني، فكونوا أوفياء للقيم والمبادئ الوطنية، وقدوةً في الإبداع والعمل لخدمة وطنكم ومجتمعكم"..مجدداً تهانيه لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات وأسرهم بهذا الإنجاز العلمي المهم..متمنياً لهم مستقبلاً حافلا بالعطاء يليق بطموحاتهم.
وكان رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد القدسي، قد أعرب في كلمته عن جزيل الشكر والتقدير لعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الذي أسس لبنية جامعية حديثة جعلت من مأرب حاضنة للعلم والمعرفة..مشيراً إلى ان جامعة إقليم سبأ ستظل وفية لرسالتها، ومتمسكة برؤيتها، منفتحة على ما يعزز جودة التعليم العالي.
كما دعا نائب رئيس جامعة إقليم سبأ، رئيس اللجنة التحضيرية للحفل، الدكتور علي الرمال، الخريجين إلى تطبيق ما تعلموه، وما اكتسبوه من معارف، وبداية فصل جديد من فصول العطاء والمسؤولية.
وتخلل الحفل، كلمة للخريجين، ووصلات غنائية وفنية، كما قدّم عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، جهاز كمبيوتر محمول لأوائل الخريجين من كليات الجامعة.