المغرب .. وقفات تضامنية في عدة مدن لدعم “الصمود الفلسطيني”
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سرايا - شهدت عدة مدن مغربية، مساء السبت، وقفات تضامنية تطالب بإنهاء الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، ودعم الصمود الفلسطيني.
وطالب مئات المشاركين في الوقفات التي نظمت في مدن الدار البيضاء واليوسفية (غرب) ووجدة (شرق) الدول العربية والإسلامية بالضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب على غزة، محذرين من استهداف دول المنطقة.
ودعت إلى الوقفات في تلك المدن الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، وأكد المشاركون فيها “استمرارهم في الاحتجاج حتى وقف الحرب”.
وردد المحتجون هتافات تبشر بـ”النصر الفلسطيني”، وأخرى تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، والعمل على إيصال المساعدات بالنظر إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية والغذائية بالقطاع.
كما أبرزوا ضرورة “منع "إسرائيل" من خططها الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وفي مكناس (شمال) شارك عشرات المغاربة في وقفة احتجاجية دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للمطالبة بدعم الصمود الفلسطيني، وإسناد الفلسطينيين بغزة.
وعبر المحتجون في مكناس عن رفضهم لما اعتبروه “عجز” المجتمع الدولي عن وقف الحرب "الإسرائيلية" على غزة.
وخلال الوقفة ردد المشاركون شعارات بينها “فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”.
وبوتيرة شبه يومية منذ اندلاع الحرب على غزة، تشهد مدن مغربية عديدة احتجاجات شعبية حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، ولاسيما إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
إقرأ أيضاً : هل تشتعل الحرب بين الكوريتين بسبب بالونات "القمامة" .. ما الذي يجري ؟إقرأ أيضاً : هذا ما وصل إليه حال أطفال غزة من مجاعة و إصابات مروعة (فيديو) إقرأ أيضاً : كلمات مسنة فلسطينية مكلومة خلال وداع أحفادها الذين ارتقوا في مجازر الاحتلال - فيديو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.