وكالة الفضاء الاسترالية ترجح رصد بقايا صاروخ روسي فوق ملبورن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وكالة الفضاء الأسترالية اليوم الثلاثاء، إن ضوءًا جرى رصده فوق سماء ملبورن ليل الاثنين، يُعتقد أنه جزء من صاروخ روسي من طراز "سويوز - 2" كان عائدًا إلى الغلاف الجوي للأرض.
وأضافت: "قررنا أن ومضات الضوء التي شوهدت عبر سماء ملبورن ليلًا كانت على الأرجح بقايا صاروخ روسي من طراز "سويوز - 2" عاد إلى الغلاف الجوي للأرض".
تابعت الوكالة: "جرى الإخطار بهذا الإطلاق، والتخطيط لإعادة دخول بقايا الصاروخ إلى الغلاف الجوي بأمان إلى المحيط قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتسمانيا".
وأشارت إلى أنها ستواصل مراقبة "نتائج هذه العودة مع شركائها الحكوميين".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود في أنحاء ولاية فيكتوريا بجنوب شرق البلاد، أنهم رأوا الضوء الساطع وسمعوا ضجيجًا عاليًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سيدني أستراليا الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي جديد يُعرف باسم "القبة الذهبية"، يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
وفي تصريحاته من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن النظام سيعتمد على تقنيات فضائية متقدمة، مثل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، لاعتراض التهديدات المحتملة حتى لو تم إطلاقها من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض.
تبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع حوالي 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية ارتفاعها إلى أكثر من 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. وقد تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع احتمال تعاون شركات مثل سبيس إكس ولوكheed مارتن في تنفيذه.
أثار المشروع ردود فعل متباينة؛ حيث أعربت الصين عن قلقها، معتبرة أن "القبة الذهبية" قد تزعزع استقرار الأمن الدولي. كما شكك بعض المشرعين الأمريكيين في جدوى المشروع وتكلفته الباهظة، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الفضاء.
من جانبه، أكد ترامب أن النظام سيكون "أكثر تطورًا" من نظيره الإسرائيلي "القبة الحديدية"، مشددًا على أن جميع مكوناته ستُصنع في الولايات المتحدة.
يُذكر أن ترامب يطمح إلى تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير 2029، رغم أن خبراء الصناعة يرون أن هذا الجدول الزمني طموح للغاية.