وكالة الفضاء الاسترالية ترجح رصد بقايا صاروخ روسي فوق ملبورن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وكالة الفضاء الأسترالية اليوم الثلاثاء، إن ضوءًا جرى رصده فوق سماء ملبورن ليل الاثنين، يُعتقد أنه جزء من صاروخ روسي من طراز "سويوز - 2" كان عائدًا إلى الغلاف الجوي للأرض.
وأضافت: "قررنا أن ومضات الضوء التي شوهدت عبر سماء ملبورن ليلًا كانت على الأرجح بقايا صاروخ روسي من طراز "سويوز - 2" عاد إلى الغلاف الجوي للأرض".
تابعت الوكالة: "جرى الإخطار بهذا الإطلاق، والتخطيط لإعادة دخول بقايا الصاروخ إلى الغلاف الجوي بأمان إلى المحيط قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتسمانيا".
وأشارت إلى أنها ستواصل مراقبة "نتائج هذه العودة مع شركائها الحكوميين".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود في أنحاء ولاية فيكتوريا بجنوب شرق البلاد، أنهم رأوا الضوء الساطع وسمعوا ضجيجًا عاليًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سيدني أستراليا الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة لعشاق السلسلة..اكتشاف كوكب حرب النجوم الحقيقي
رصد فريق من العلماء كوكبًا بعيدًا يشبه عوالم الخيال العلمي، ودارت سماء هذا الكوكب بوهج شمسين توأمين، تمامًا كما يظهر في كوكب تاتوين من سلسلة أفلام حرب النجوم. وأوضح الباحثون أن الكوكب الذي أُطلق عليه اسم "HD 143811 b" يقع على بعد 446 سنة ضوئية عن الأرض ويدور حول نظام نجمي ثنائي حيث يدور نجمان حول نقطة مركزية مشتركة.
حدد العلماء طبيعة الكوكب وكتلتهدرس الفريق الفلكي خصائص هذا الكوكب ووجد أنه عملاق غازي يتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم.
وأشاروا إلى أن كتلته تصل إلى ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، وأنه رغم بعده عن شموسه بمقدار ثمان أضعاف المسافة بين الأرض والشمس، فإن درجة حرارته بلغت حوالي 730 درجة مئوية.
وأوضحوا أن الكوكب يستغرق نحو 300 عام لإكمال دورة واحدة حول نجميه.
أعاد الباحثون فحص البيانات القديمةراجع العلماء بيانات جمعتها تلسكوبات مختلفة بين عامي 2016 و2019 واكتشفوا الجسم الغريب بين آلاف النجوم.
وحددوا أنه يتحرك مع نجومه، مما أكد أنه كوكب وليس نجمًا بعيدًا يظهر صدفة في نفس الاتجاه. وأكدت صور لاحقة التقطت باستخدام تلسكوب في تشيلي أن الكوكب حقيقي ويدور حول النجوم الثنائية بالفعل.
قدّم الاكتشاف معلومات عن تشكيل الكواكبأوضح الباحثون أن الكوكب تشكل قبل نحو 13 مليون سنة فقط، وهو عمر صغير نسبيًا في لغة الكون.
وأشاروا إلى أن نجميه التوأمين يحتضنانه بشكل أقرب من أي كوكب خارجي تم تصويره مباشرة من قبل، حيث يقع على بعد ست مرات أقرب إلى نجميه مقارنة بأي كوكب آخر في نظام نجمي ثنائي معروف.
درس العلماء الغلاف الجوي للكوكباستخدم الفريق تقنيات مطيافية الامتصاص لدراسة الغلاف الجوي للكوكب، وحلّلوا الضوء القادم من الغلاف الجوي لتحديد العناصر الكيميائية الموجودة، بما في ذلك الهيليوم والصوديوم والأكسجين.
وأكدوا أن هذه الطريقة تتيح التعرف على تركيب الكواكب دون تدخل الغلاف الجوي للأرض، مما يوفر بيانات دقيقة عن خصائص هذه العوالم الغريبة.
فتح الاكتشاف آفاق البحث المستقبليةأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف النادر قد يساعد في فهم كيفية تشكل الكواكب في أنظمة النجوم الثنائية. واعتبروا أن العثور على كواكب شبيهة بالأرض في مثل هذه الأنظمة قد يصبح ممكنًا مع استمرار البحث والمراقبة. وأكدوا أن الاكتشاف يشكل خطوة كبيرة لتوسيع معرفتنا بالكواكب الخارجية وفهم التنوع الكوني.