الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
شنت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عددًا من المواطنين وأسرى محررين.
واعتقلت قوات الاحتلال من قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله كلًا من: زاهر أسماعيل البرغوثي، وساهر إسماعيل البرغوثي، أنس البرغوثي، متعب البرغوثي، قسام مجد البرغوثي، إصرار مجد البرغوثي، إباء البرغوثي، صهيب ساهر البرغوثي، محمد عطيوي، أحمد غزاوي، وعد البرغوثي، سامر نادر.
وأقدمت قوات الاحتلال على حملة تفتيش واسعة ودقيقة داخل المنازل، وأحدث خرابًا ودمارًا واسعًا، واستفزاز للأهالي، وأخضعت عدد من المعتقلين للتحقيق الميداني.
وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من عباس ظاهر صدوق من مخيم عايدة، وعمرو اسماعيل دعدرة، وهاني اسماعيل أبو شعيرة من مخيم العزة، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل قال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت عددًا من الأحياء في البلدة واعتقلت الأسيرين المحررين، أبي يوسف أبو ماريا (22 عامًا)، وموسى خالد عوض (22 عامًا).
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محي الدين سعيد نجم بعد مداهمة منزله في قرية سيريس، علمًا أنه أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال.
وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال باقتحام بلدة الزبابدة وداهمت عددًا من المنازل واستجوبت ساكنيها، كما اقتحمت بلدة ميثلون وقريتي مسلية وصانور.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات رام الله قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.