طاعون الدواجن.. عدوى خطيرة تهدد البشرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مع تزايد المخاوف من انتشار إنفلونزا الطيور، يواجه العالم تهديدًا جديدًا يتمثل في ظهور مرض "نيوكاسل" أو "طاعون الدواجن".
أدى ذلك إلى حظر المملكة العربية السعودية استيراد الدواجن من ولاية ريو جراندي دو سول في البرازيل، بعد رصد حالة إصابة بالمرض هناك.
ما هو مرض نيوكاسل؟
مرض فيروسي شديد الخطورة يصيب الطيور.يتسبب في مشكلات تنفسيّة حادة قد تؤدي إلى نفوقها.يُعد الإبلاغ عن رصد أي إصابات به إلزاميًا لمنظمة الصحة الحيوانية العالمية.يصنف المرض إلى 3 مستويات: خفيف، متوسط، وشديد.يُظهر على شكل مرض تنفسي مع أعراض عصبية وإسهال. الكيلو بـ 64 جنيهًا .. أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 17 يوليو 2024
لماذا يُعدّ نيوكاسل خطيرًا؟
يُسبب خسائر فادحة في قطاع الدواجن.يُهدد الأمن الغذائي العالمي.يُمكن أن ينتقل للإنسان، مسبباً التهاب الملتحمة وأعراضًا خفيفة.كيف يتم انتقال العدوى؟
الاتصال المباشر مع الطيور المصابة أو برازها.ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.استهلاك لحوم أو بيض ملوث.ما هي طرق الوقاية؟
اتباع شروط النظافة الشخصية عند التعامل مع الدواجن.طهي اللحوم والبيض جيدًا.تجنب ملامسة الأسطح الملوثة.إبلاغ السلطات البيطرية عن أي حالات مشتبه بها.خطوات المملكة العربية السعودية:
حظر استيراد الدواجن من المنطقة الموبوءة.تعزيز إجراءات الرقابة على المنافذ الحدودية.التوعية بمخاطر المرض وطرق الوقاية. إرتفاع أسعار الدواجن البيضاء بأسواق البحيرةالمسؤولية مشتركة:
على الحكومات اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.على المزارعين الالتزام بشروط النظافة والتطهير.على الأفراد اتباع تعليمات السلامة الغذائية.وينصح عند الإصابة بهذا الالتهاب بعدم تكرار لمس العين، وغسل اليدين، وعدم مشاركة مناشف الوجه مع الآخرين، وتغيير أغطية الوسائد بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية استيراد الدواجن مرض نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
صراحة نيوز-تسببت عدوى السلالة الجديدة من الإنفلونزا H3N2، المعروفة إعلاميًا باسم “الإنفلونزا الخارقة”، في تسجيل أرقام غير مسبوقة لحالات دخول المستشفيات في بريطانيا، ما دفع مسؤولي الصحة إلى تجديد الدعوات لارتداء الكمامات للحد من انتشار العدوى.
ويُذكر أن مصطلح “الإنفلونزا الخارقة” لا يُعد تصنيفًا علميًا رسميًا، إلا أنه يُستخدم لوصف سلالة تتسبب في إدخال أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات خلال فترة زمنية قصيرة.
ويُعد النمط الفرعي H3N2 واحدًا من ثلاثة فيروسات رئيسية مسؤولة عن حالات الإنفلونزا الموسمية، إلا أن السلالة الحالية أثارت قلق الخبراء بسبب سرعتها في الانتشار وتأثيرها الصحي الواسع.
وأوضح مختصون أن هذه السلالة تطورت بطريقة جعلتها أكثر عدوى وربما أشد خطورة، كما أنها لم تعد متطابقة بشكل كبير مع النسخة المستخدمة في لقاح الإنفلونزا لهذا الموسم، رغم تأكيدهم أن اللقاح لا يزال يوفر مستوى جيدًا من الحماية ويخفف من حدة الأعراض.
وشهدت بريطانيا ارتفاعًا حادًا في حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، حيث زادت الأعداد بأكثر من 50% خلال أسبوع واحد فقط، وفق بيانات صحية صدرت يوم الخميس.
وبلغ متوسط عدد المرضى الذين يشغلون أسرّة المستشفيات نتيجة الإصابة بالإنفلونزا نحو 2660 مريضًا يوميًا خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم يُسجَّل في هذا التوقيت من العام، بزيادة قدرها 55% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وتظهر أعراض السلالة الجديدة بشكل مفاجئ، وتشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وآلامًا في الجسم، وإرهاقًا شديدًا، وسعالًا جافًا، والتهابًا في الحلق، وصداعًا، إضافة إلى صعوبة في النوم