رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "الساحة جاهزة" لإقامة أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أن « الساحة جاهزة » لإقامة الدورة الأولمبية حيث قامت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس-2024 بإبلاغ المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بمراحلها النهائية من الاستعداد أمس السبت.
وقال باخ، » أنا الآن متواجد بنفسي. لقد أمضيت هنا أكثر من أسبوع، وأينما جئتم وذهبتم ترون أن الأضواء مضاءة باللون الأخضر.
وأفادت اللجنة المنظمة بأنها في المرحلة النهائية. فما يقرب من نصف جميع اللجان الأولمبية الوطنية متواجدة الآن في باريس، حيث يعيش بالفعل ألفي رياضي في القرية الأولمبية ويتدربون.
ومن المقرر أن تقام المنافسات الأولى في 24 يوليوز، قبل يومين من حفل الافتتاح، فيما بيعت 8.8 مليون تذكرة حتى الآن.
وأضاف باخ قائلا « لدينا لجنة منظمة يقظة, لا تتجاهل أي نوع من التحديات التي تواجهكم دائما عندما تنظمون أكثر الأحداث تعقيدا في هذا العالم. وكل ذلك يمكن أن يعطينا ثقة كبيرة حقا في التطلع إلى هذه الألعاب ».
جدير بالذكر أن المغرب سيمثل في الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، ما مجموعه 60 رياضيا، سيدافعون عن العلم الوطني في 19 نوعا رياضيا.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.