القوات الصومالية تواصل عملياتها العسكرية ضد عناصر حركة الشباب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مقديشو- وصلت القوات المسلحة الصومالية عملياتها العسكرية واسعة النطاق ضد عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بجنوب ووسط البلاد.
وتمكنت وحدات من الجيش الوطني، الاحد 21 يوليو 2024، من طرد عناصر مسلحة من حركة الشباب من منطقة جميعدا التابعة لمديرية بورهكبا بإقليم باي بولاية جنوب الغرب، وفق وكالة الأنباء الصومالية.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها: إن فلول الحركة التي تختبئ في القرى الريفية بالولاية بدأت في الفرار مع تقدم قوات الجيش.
يشار إلى أن قوات الأمن الصومالية نجحت في غضون الأشهر الماضية في استعادة عدة مناطق بوسط وجنوب البلاد من سيطرة عناصر حركة الشباب التي تخوض ضدها معارك منذ سنوات.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة لدعم شراكاته العسكرية (صور)
يشارك وفد من القوات المسلحة الملكية، برئاسة اللواء عبد الكريم نجار، في أشغال مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة، الذي تحتضنه العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ماي 2025، تحت شعار: « تعزيز الأمن الإفريقي: دعم وحدة الجهود ».
وسجل الوفد المغربي حضوره في مختلف الندوات والموائد المستديرة، التي تناولت محاور متعددة، من أبرزها: « العلاقات الثنائية والإقليمية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار ». وهي المشاركة التي تمت بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
كما سلط الوفد العسكري الضوء على إسهامات القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى جهود المملكة المغربية في ميدان التكوين العسكري لفائدة الدول الإفريقية، بهدف دعم الشراكات وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة.
كما تم تأكيد استعداد المملكة المغربية لتعزيز التعاون العسكري الثنائي جنوب–جنوب مع الدول الإفريقية، وذلك من خلال تقوية الشراكات، وتكثيف برامج التكوين والتدريب، لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية، في إطار الرؤية الاستراتيجية التضامنية التي تنتهجها المملكة.
وعلى هامش المؤتمر، استقبل اللواء تشارلز مريو كاهاريري، رئيس قوات الدفاع الكينية، الوفد المغربي، حيث أعرب عن إرادته في تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية كينيا، والارتقاء به إلى مستوى التطلعات.