المندلاوي والسوداني يؤكدان على التعاون بالملفات الأمنية والخدمية ومحاربة الفساد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
المندلاوي والسوداني يؤكدان على التعاون بالملفات الأمنية والخدمية ومحاربة الفساد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محمد شياع السوداني محسن المندلاوي
إقرأ أيضاً:
شي جينبينغ وبوتين يؤكدان على "صداقة فولاذية" في مواجهة التحديات الغربية
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين بكين وموسكو لتصبح ما أسماه "صداقة فولاذية"، وذلك خلال لقائهما في العاصمة الروسية بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية. اعلان
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الغرب، حيث يسعى البلدان إلى تعزيز تعاونهما الاستراتيجي.
وخلال محادثاتهما في الكرملين، قدم الزعيمان نفسيهما كمدافعين عن نظام عالمي جديد لا تهيمن عليه الولايات المتحدة.
ويعد شي أبرز الزعماء الأجانب الذين يزورون موسكو هذا الأسبوع للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وهو حدث ذو أهمية خاصة للرئيس بوتين.
وتعتبر مشاركة شي دعما مهما لبوتين في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا، ومع تعرض روسيا لضغوط من جانب الولايات المتحدة في محادثات متعثرة تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال شي، الذي تخوض بلاده حاليا حربا تجارية مع الولايات المتحدة، إنه ينبغي على بكين وموسكو ترسيخ أسس تعاونهما و"القضاء على التدخل الخارجي".
والتقى بوتين وشي عدة مرات، ووقعا شراكة استراتيجية "بلا حدود" في فبراير 2022، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من إرسال بوتين جيشه إلى أوكرانيا. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا، وقد قدمت لموسكو دعما اقتصاديا ساعدها في مواجهة العقوبات الغربية.
وأكد بوتين أن الزعيمين سيشرفان شخصيا على جميع العناصر الرئيسية في العلاقة، بهدف تحقيق زيادة كبيرة في التجارة والاستثمار بحلول عام 2030.
على الصعيد المحلي، تتيح ذكرى الحرب العالمية الثانية لبوتين فرصة لحشد الروس لإحياء ذكرى إنجاز تاريخي يشكل جوهر الهوية الوطنية للبلاد. فقد الاتحاد السوفيتي 27 مليون شخص في الحرب، بما في ذلك ملايين في أوكرانيا، التي دمرت أيضا.
على الصعيد العالمي، يسعى بوتين إلى إظهار أن لديه حلفاء أقوياء، وإثبات أن سنوات من العقوبات الغربية لم تنجح في عزل روسيا.
في كلمته الافتتاحية، بعد استقبال شي في إحدى أفخم قاعات الكرملين، شكره بوتين على زيارته موسكو للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار "المقدس" على أدولف هتلر.
قال بوتين: "إن الانتصار على الفاشية، الذي تحقق بتضحيات جسيمة، له أهمية دائمة". وأضاف: "مع أصدقائنا الصينيين، نحافظ بحزم على الحقيقة التاريخية، ونحمي ذكرى أحداث سنوات الحرب، ونواجه المظاهر الحديثة للنازية الجديدة والعسكرة".
وأوضح بوتين أن العلاقات بين موسكو وبكين "مفيدة للطرفين" وليست موجهة ضد أي أحد.
Relatedالرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسياالصين تعلن عن تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيالقاء ترامب وبوتين... الكرملين يكشف عن بدء التحضيراتوصور بوتين حربه في أوكرانيا على أنها صراع ضد النازيين المعاصرين منذ البداية. ترفض أوكرانيا وحلفاؤها هذا الوصف باعتباره كذبا بشعا، متهمين موسكو بشن غزو على الطراز الإمبراطوري.
وقال شي إن البلدين، بصفتهما قوتين عالميتين وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، سيعملان معا لمواجهة "الأحادية والتنمر" - في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة