«ناشئة الشارقة» يبدعون في «مختبر المهارات»
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمكن منتسبو ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، من إنتاج وصناعة نماذج إبداعية لطاولات خشبية بفن الريزن، بطريقة فنية مبتكرة أظهرت مدى قدرتهم على التعامل مع مختلف الفنون الحديثة وتوظيف التقنيات المتاحة في إنتاج أعمال فنية تحمل مضامين جمالية.
جاء ذلك خلال المشاركة في مختبر المهارات، الذي تنظمه ناشئة الشارقة، للعام الثالث على التوالي في مراكزها بكل من ناشئة واسط، وناشئة خورفكان، وناشئة كلباء، وناشئة دبا الحصن، ضمن فعاليات صيفك ويانا 2024، تحت شعار «حيث تلتقي المهارة بالمتعة»، وفي إطار أعمال مختبر الفنون التشكيلية.
وخاض المنتسبون تجربة تعلم استثنائية تهدف إلى تدريب النشء على فنون الحرف اليدوية، حيث اكتسبوا من خلالها مهارات عالية في استخدامات مادة الإيبوكسي، التي تُعد من أهم مواد المعالجة الفنية المستخدمة في أعمال الديكور وإنتاج القطع الفنية المختلفة.
ركّز برنامج صناعة الطاولات على تعريف المنتسبين بمدخل إلى التصميم الإبداعي والدمج بين مواد وتقنيات مختلفة، إضافة إلى تدريبهم على طرق معالجة الأخشاب الطبيعية، وإعداد القوالب الخاصة بالطاولات، وتنعيم الأخشاب وصقلها باستخدام ورق السنفرة.
واكتسب المنتسبون مهارة خلط مادة الإيبوكسي بالنسب الصحيحة، ومزجها مع الأخشاب بتأثيراتها اللونية الإبداعية وتلميعها، علاوة على مهارة استخدام الفرشاة في طلاء الأخشاب بالزيوت الخاصة بحمايتها والمحافظة على ديمومتها.
أهمية البرنامج
تبرز أهمية البرنامج في إطلاق العنان لخيال المنتسبين في تحويل الأخشاب إلى مجموعة متنوعة من الديكورات المنزلية والطاولات الفنية، بالشكل الذي ينمي خيالهم الإبداعي، ويمكنهم من زيادة إنتاجية الصناعات الفنية اليدوية بقوالب إبداعية مبتكرة، في نموذج يجمع بين التعلم المستمر والإبداع الفني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناشئة الشارقة الشارقة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الفنون
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.