كندا تعلن تفشي مرض جديد في البلاد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بالتزامن مع ظهور حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا، أفاد الموقع الرسمي للحكومة الكندية، أن تفشي عدوى بكتيريا الليستريات في كندا أدى إلى وفاة شخصين ونقل تسعة آخرين إلى المستشفى.
وجاء في بيان الحكومة الكندية: "أكدت التحاليل المخبرية أن 12 حالة من بين الحالات التي أبلغ عنها سببها بكتيريا Listeria monocytogenes.
ووفقا للبيان، سجلت 10 إصابات بالمرض في أونتاريو، واثنتان في كيبيك ونوفا سكوتيا. وقد تم سحب هذه المشروبات النباتية من الأسواق.
ويؤكد البيان: "أنه ليس مستبعدا أن يتم الإبلاغ عن إصابات جديدة بالمرض، حيث يمكن أن تتراوح فترة حضانة العدوى من 9 إلى 35 يوما. ومن المحتمل ألا يقتصر هذا التفشي على المقاطعات أو الأقاليم التي ينتشر فيها المرض، لأن المشروبات النباتية المذكورة التي تم سحبها وزعت في جميع أنحاء البلاد".
وداء الليستريات هو عدوى ناجمة عن بكتيريا إيجابية الغرام هي الليسترية المستوحدة Listeria monocytogenes، عند تناول طعام ملوث.
قد تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم عن طريق تناول منتجات الألبان الملوثة أو الحليب الطازج، أو الخضار النيئة، أو اللحوم النيئة أو الأطعمة المجمدة التي لا تحتاج إلى الطبخ قبل تناولها.
يعاني المصاب من حمى، وقشعريرة، وألم عضلي، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ، والإسهال. وقد يتسبب داء الليستريات في الإجهاض أو حدوث ولادة مبكرة عند النساء الحوامل، وحتى وفاة المولود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكتيريا الليستريات كندا داء الليستريات البكتيريا منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".