3 أسابيع من الاحتجاجات في بنغلاديش.. كيف تفاقمت الأزمة؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بدأت الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش -التي أدت إلى اشتباكات مع قوات الأمن خلّفت 150 قتيلا على الأقل- مطلع يوليو/تموز الجاري، قبل أن تتحول إلى أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي تتولى السلطة منذ 15 عاما.
بدء إغلاق الطرقفي 1 يوليو/تموز، بدأ طلاب إغلاق الطرق العامة والطرق السريعة وخطوط السكك الحديد بشكل يومي، مما أدى إلى اضطرابات في عمل وسائل النقل، وذلك تنديدا بنظام الحصص في الوظائف العامة.
في 7 يوليو/تموز، قالت رئيسة الحكومة الشيخة حسينة إن الطلاب "يضيّعون وقتهم" إذ لا "مبرر" للمطالبة بإصلاح النظام.
في 11 يوليو/تموز، بدأت الشرطة التصدي للتظاهرات. أطلقت الرصاص المطاط والغاز المدمع في مدينة كوميلا في شرق البلاد لتفريق 150 شخصا كانوا يحاولون وقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي.
لكنها لم تتمكن من السيطرة على آلاف المتظاهرين الشباب في العاصمة داكا. صعدت الحشود إلى سيارة للشرطة وفككت حاجزا للقوات الأمنية.
مواجهات بين مجموعات طلابية متنافسةفي 15 يوليو/تموز، أصيب أكثر من 400 شخص في اشتباكات بين متظاهرين وأعضاء الجناح الطلابي لحزب رابطة عوامي الحاكم في جامعة داكا، أرقى مؤسسات التعليم العالي في بنغلاديش.
واستمرت المواجهات بين الجانبين ساعات تراشقوا خلالها الحجارة.
أول الضحايافي 16 يوليو/تموز، قُتل 6 أشخاص في الاشتباكات في 3 مدن بعدما فاقمت أحداث اليوم السابق التوترات.
أصدرت الحكومة أمرا بإغلاق كل المدارس والجامعات.
نُشرت القوات شبه العسكرية لحرس الحدود البنغلاديشي في 5 مدن رئيسية.
أمضى طلاب من جامعة داكا المساء في تمشيط مهاجع الجامعة لاستبعاد رفاقهم الموالين للسلطة.
في 17 يوليو/تموز، نظّم نحو 500 متظاهر في جامعة داكا جنازات الأشخاص الـ6 الذين لقوا حتفهم في اليوم السابق.
حملوا 6 توابيت ملفوفة بألوان العلم الوطني الأحمر والأخضر. وسرعان ما قاطعت شرطة مكافحة الشغب المراسم.
ألقت الشيخة حسينة خطابا بثه التلفزيون الوطني العام البنغلاديشي، دعت فيه إلى الهدوء وتعهدت أن يُحاسَب المسؤولون على كل "جريمة قتل" ارتكبت خلال الاضطرابات.
وبعد ساعات قليلة من خطابها، ورد خبر عن مقتل متظاهر سابع.
حرق مبان وقطع الإنترنتفي 18 يوليو/تموز، عاد الطلاب إلى الشوارع وهتفوا "لتسقط الدكتاتورة".
قُتل 32 شخصا على الأقل وجُرح المئات في الاشتباكات التي دارت على مدار اليوم.
في العاصمة، أشعل متظاهرون النار في مقر التلفزيون الوطني وفي عشرات مراكز الشرطة ومبان حكومية أخرى.
وأفادت محطة "إنديبندنت تيليفيجن" التلفزيونية المستقلة الخاصة عن وقوع مواجهات في 26 على الأقل من مقاطعات بنغلاديش البالغ عددها 64.
قطعت السلطات الإنترنت بشكل شبه كامل عن البلاد.
منع التجمعاتفي 19 يوليو/تموز، منعت التجمعات العامة في داكا "لضمان الأمن العام" لكن العنف تواصل.
اقتحم آلاف الأشخاص سجنا في منطقة نارسينغدي في وسط البلاد، وأطلقوا سراح أكثر من 800 سجين قبل إضرام النار في جزء من المنشأة.
وفي وقت متقدم من الليل، أعلنت الحكومة حظر تجوّل لمدة 24 ساعة ونُشر الجيش للحفاظ على النظام في المدن.
في 20 يوليو/تموز، كانت الشوارع الرئيسية في العاصمة مهجورة فجرا فيما كان يقوم الجنود بدوريات راجلة وفي ناقلات جند مدرّعة في هذه المدينة التي تضم 20 مليون نسمة.
لكنّ آلاف الأشخاص تحدوا حظر التجول وعادوا للنزول إلى شوارع رامبورا. أطلقت الشرطة الذخيرة الحية على الحشود وأصابت شخصا واحدا على الأقل.
كما انتشر الجيش في المناطق الحضرية.
قررت رئيسة الوزراء إرجاء جولة دبلوماسية في إسبانيا والبرازيل كانت مقررة في 21 يوليو/تموز.
الحكومة تحد من نظام الحصصفي 21 يوليو/تموز، قضت المحكمة العليا في بنغلاديش بالحد من نظام الحصص المطبق في توزيع الوظائف العامة من دون إلغائه.
وحضّت المحكمة الطلاب المحتجين على "العودة إلى الصفوف".
لكن مجموعة "طلاب ضد التمييز" التي كانت وراء تنظيم الاحتجاجات، أعلنت أنها لن توقف التظاهرات.
بلغ عدد قتلى أعمال العنف 155 شخصا، بينهم شرطيون بحسب آخر حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام من الشرطة ومن مستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشیخة حسینة فی بنغلادیش یولیو تموز على الأقل
إقرأ أيضاً:
وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
اكدت وكيلة وزارة المعادن د.هند الصديق مبدأ التعامل بالشفافية والالتزام بها ،مشيرة خلال أول اجتماع لها بمديري الإدارات بالوزارة والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية انها ستعمل على دعم وتقوية قطاع التعدين وتطويره وذلك بالاستغلال الامثل للمعادن عبر رؤية إستراتيجية ممثلة في الاستدامة والاهتمام بالبيئة وصحة المواطن ودعم الاقتصاد الوطني.وكشفت خلال تسليمها الخرط الجيولوجية والكيميائية لمدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية والتي تم استلامها من شركة “روز جيو” ان الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب.وقالت هند إن هناك خطة لاستعادة المعلومات وحفظها بصورة محكمة.وقدم مدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية جيولوجي مستشار احمد هارون شرحا مفصلا لعمل لجنة طوارئ الوزارة والهيئة خلال فترة الحرب..يذكر أن مدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية استلم الوثائق الروسية من وكيلة وزارة المعادن د.هند صديق عقب مشاركتها في مؤتمر (كازان) بروسيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب