أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، مدينًا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمن السلطنة وأوقع عدداً من الضحايا. وجاء في نص البرقية: "أتوجه إليكم بخالص مشاعر التضامن في مواجهة التطرف والعنف الذي استهدف سلطنة عمان، وأدين الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة أبرياء وأوقع عدداً من الجرحى في منطقة الوادي الكبير في مسقط مستهدفاً أمن السلطنة.

إنني إذ أتقدم منكم بالتعزية بالضحايا الذين قضوا، أتمنى لكم ولسلطنة عمان وشعبها دوام الاستقرار والأمان والازدهار، وأن تتكاثف الجهود المشتركة للتصدي للعنف والتطرف في كل مكان". كما أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى سلطان عمان هيثم بن طارق، معزيًا بضحايا الاعتداء الإرهابي، متمنيًا للسلطنة وشعبها التطور والازدهار في مواجهة العنف والتطرف. وجاء في نص البرقية: "باسمي وباسم الحزب التقدمي الإشتراكي أدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي أصاب سلطنة عمان وأوقع عددا من الضحايا الأبرياء، مستهدفاً استقرار السلطنة وأمنها.

إذ أتقدم منكم ومن الشعب العُماني بخالص التعازي بالضحايا، فإنني أسأل الله أن يحفظ السلطنة، وأن تتواصل فيها مسيرة التطور والازدهار في مواجهة العنف والتطرف". (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • بعد الهجوم على سيدة.. عقوبة استخدام كلب في الاعتداء تصل للمؤبد
  • وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
  • إعلام فنزويلي يثني على تضامن اليمن: موقف شجاع يجب أن يقتدي به العالم التقدمي
  • الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • سلطنة عُمان.. علاقات دبلوماسية متوازنة وثقة صلبة من الجميع
  • سلطان عمان والرئيس اللبناني يعقدان لقاء خاصا
  • أمير الشرقية: المتقاعدون أسهموا بعطائهم في تعزيز مسيرة التطور والازدهار
  • أمطار رعدية متفرقة.. تأثر أجواء السلطنة بإخدود من منخفض جوي