#سواليف

واصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي حربها الدامية والمدمرة على قطاع #غزة لليوم الـ 290، وسط وصول قطاع

غزة إلى #كارثة_إنسانية غير مسبوقة.

وخلال الليلة الماضية وصباح اليوم، شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، ارتقى فيها شهداء وأصيب عشرات الجرحى.

مقالات ذات صلة “قناة 14” العبرية تطلق مزاعم جديدة بشأن محمد الضيف 2024/07/22

وصباح اليوم، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مواقع في شمال #مخيم_البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف عنيف على الأحياء الشرقية لخانيونس جنوبي قطاع غزة.

كما وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة، النار، صوب كل من يتحرك في المناطق الشرقية في خانيونس التي شهدت صباح اليوم نزوحا جماعيا جديدا صوب الغرب.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرا بإخلاء الأحياء الشرقية من خان يونس جنوبي قطاع غزة تمهيدا لبدء عملية عسكرية جديدة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، إن جيش الاحتلال ركز خلال السبعة أيام الماضية على تكثيف القصف الهمجي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بشكل غير مسبوق، حيث وصلت عدد مرات قصف المخيم بالطائرات المقاتلة والدبابات والزوارق الحربية 63 مرة، وراح ضحية هذا القصف 91 شهيداً و251 جريحاً، أكثر من 75% من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة حرقاً، جراء استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، ونحملهم كامل المسؤولية عن استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية التي تؤدي إلى حرق أجساد الشهداء والجرحى.

#غزة في صباح دامِ جديد، تستيقظ على الموت وهي التي لا تنام..
تبدأ يومها بإحصاء الشهداء من الأبرياء في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة من احتلال فاشي مجرم..

أكثر من 16 شهيد في مجزرة صهيونية في خانيونس جنوب القطاع، وعدد الشهداء مرشح للزيادة.. pic.twitter.com/PQzeShN3ey

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 22, 2024

14 شهيدا وعشرات المصابين حصيلة قصف الاحتلال المكثف على بلدات شرق خانيونس. pic.twitter.com/Gesf65szma

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 22, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة كارثة إنسانية مخيم البريج غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة

غزة - صفا

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتدهور إلى مستويات كارثية غير مسبوقة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسات الإبادة الجماعية، وعلى رأسها استخدام التجويع كسلاح ممنهج.

وقال المركز في بيان له، الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تمنع تدفق الغذاء والدواء والوقود، وتفرض قيودًا مشددة على إدخال المساعدات، ثم تحوّل نقاط توزيعها المحدودة إلى ساحات قنص وقصف وقتل جماعي.

وأكد أنه بالتوازي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات عسكرية دامية على خيام النازحين، وعلى ما تبقى من منازلهم وأسواقهم وتجمعاتهم، ما يؤدي إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين يوميًا.

وشدد على أن هذا التصعيد الدموي يمثل مرحلة متقدمة من جريمة الإبادة الجماعية التي تُنفَّذ بصورة علنية وممنهجة، في ظل عجز دولي فاضح عن وقفها، ويأتي في ظل حملة دعائية وتضليلية إسرائيلية تحاول حرف الأنظار عما يجري من محوٍّ منظم وممنهج للإنسان والبنيان ومعالم الحياة في القطاع.

وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الليلة الماضية، نفذت هجومًا بريًّا مصحوبًا بقصف جوي عنيف على شكل أحزمة نارية، على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 30 مواطنًا، بينهم 12 طفلًا و14 امرأة، وإصابة وفقدان العشرات.

وحسب البيان، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء أمس الاثنين، نفذت آليات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًّا من محور نتساريم ومنطقة المغراقة باتجاه جسر وادي غزة، وصولًا إلى شمال وشمال غرب “المخيم الجديد” الواقع شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وجاء هذا التوغل تحت غطاء كثيف من تحليق الطائرات المسيّرة التي فتحت نيرانها على كل جسم متحرك، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف أطلقته المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية للمحافظة، مستهدفة محيط المنطقة بشكل مباشر.

وما بين الساعة 23:20 23:50 من مساء اليوم ذاته، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت منازل مأهولة بالسكان في المنطقة، وفق البيان.

وخلال الهجوم، وردت مناشدات استغاثة عاجلة من مواطنين محاصرين داخل منازلهم، لا سيما في محيط مسجد "ذو النورين" غرب المخيم الجديد، إلا أن فرق الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة نتيجة كثافة النيران وخطورة الوضع الميداني.

ومع ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء، وبعد إعادة انتشار قوات الاحتلال خارج المنطقة، تمكن المواطنون وطواقم الإنقاذ من الوصول إلى المنطقة، وتبيّن أن الطيران الحربي قصف منازل عدة فوق رؤوس ساكنيها، تعود لعائلات أبو عطايا
صيام، وأبو نبهان. وتم انتشال 30 شهيدًا بينهم 12 طفلا و14 امرأة، معظمهم كانوا أشلاء ممزقة، من بينهم جنين وُلد شهيدا بعد استشهاد والدته.

وقال المركز: إن هذه الجريمة، تأتي في وقت تتعمق فيه المأساة الناجمة عن التجويع الإسرائيلي، وباتت تسجل يوميا حالات وفاة جراء سوء التغذية، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس تسجيل 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.

وأشار المركز إلى أنه في حين تنخرط قوات الاحتلال في حملة دعائية عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، تظهر متابعة طاقم المركز، أنه لم يحدث أي تغيير جدين حيث دخلت عشرات الشاحنات فقط، مع غياب أي إجراء تأمين، واقتصر وصولها على مناطق تقع في نطاق سيطرة قوات الاحتلال، وهو ما يدفع آلاف المواطنين إلى المخاطرة بحياتهم والوصول إلى هذه المناطق شمال غربي مدينة غزة، وبين خانيونس ورفح، ليجدوا أنفسهم عرضة للنيران الإسرائيلية.

وأكد أن ذلك إلى استشهاد وإصابة العشرات خلال اليومين الماضيين، فيما كان على من نجا أن يخوضوا صراعا وتزاحما شديدا مع بعضهم ليحصلوا على حفنة طحين، بعد أن تنتزع آدميتهم وتمتهن كرامتهن، وهو ما يتنافى مع مبادئ الوصول الآمن للمساعدات، ويجعل من هذه الآلية أداة قتل وهندسة تجويع وليس إنقاذ.

وشدد على أن تعمد الاحتلال تجاهل الحل الجذري، المتمثل في فتح الممرات البرية والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود بكميات كافية ومستقرة، هو جريمة إنسانية قائمة بذاتها. لا يجوز اختزال الاستجابة الإنسانية في مشاهد استعراضية سواء عبر الإنزالات من الجو أو إدخال الشاحنات دون تأمين وتفريغها في مناطق خطيرة، تهدر كرامة الناس وتعمّق مأساتهم.

وحمل المركز المجتمع الدولي بجميع هيئاته مسؤولية فورية ومباشرة، وطالب بتحرك عاجل وفعّال لوقف سياسة الإبادة عبر التجويع والقصف، وإلزام دولة الاحتلال بفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات فورا دون قيود، وتوفير ممرات إنسانية آمنة، ومحاسبة كل من تورط في هذه الجرائم التي تهدد بمحو حياة جيل كامل.

كما طالب الأمم المتحدة وهيئاتها، وخاصة المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، بالتحرك العاجل لإجراء تقييم ميداني شامل للوضع في قطاع غزة، وعدم الانتظار لإعلان قطاع غزة رسميًا منطقة مجاعة من الدرجة الخامسة.

وشدد على أن إنهاء التجويع إنما يتم عبر السماح بلا قيود للمساعدات والبضائع من الوصول إلى قطاع غزة، وتمكين الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة للقيام بدورها، وكل ذلك يتطلب فتح المعابر ورفع الحصار، وضمان حركة آمنة ووقف القصف الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • تنديد بمواصلة الاحتلال منع دخول الصحافة العالمية إلى قطاع غزة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات الاحتلال شرقي خانيونس
  • مظاهرات في دول عدة رفضا لعدوان الاحتلال على غزة وسياسة التجويع
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • تصوير جوي جديد لبيت حانون.. لم يبق معالم في المدينة (شاهد)
  • مقتل ضابط وجندي بكمين القسام في خانيونس.. أحدهما رقّي قبل أسبوع (شاهد)
  • القسام تنفذ كمينا مركبا باستهداف 3 ناقلات جند إسرائيلية شرق خانيونس