بقلم : فراس الحمداني ..

حفنة من المنافقين الدجالين لا أكثر عادتهم الفشل والتسكّع والنصب والإحتيال بعضهم صدرت ضده قيود جنائية وأحكام قضائية وفق المواد ( 456 و 433 و 459 ) من قانون العقوبات العراقي ، وبعضهم الآخر يتسوّل من هذا وذاك ، ويعيش بلا هدف ولا طموح ولا قضية ، وليس لديه فكرة عن المستقبل ، وقد يموت دون أن يحقق شيئاً من أحلامه التافهة والمريضة ، وبعضهم يسكر و يكتب الترهات بكل الإتجاهات لا يجيد من فن الصحافة شيئاً وينصب نفسه ( أبو العرّيف ) وكأنه يعرف كل شيء وهو لا يعرف شيئاً ويعيش في عالم من الأوهام ، يتحدث عن القوانين وهو لا يفقه منها شيئاً ، ومهنته الحقيقية إنه يجيد الكذب ولكنه كذب (مخربط) ليس له منزع ولا مربط وآخرهم شخص أمي لايعرف القراءة والكتابة ومنبوذ ومطرود من أهله وسافل وكواد وساقط وجبان والقانون يلاحقه ومصيره معروف ويتخفى خلف المواقع الإلكترونية المطلوبة للمحاكم ويعمل معهم مجرد ( غبي يسولف ) لأنه ( مطي ) لا يجيد الكتابة وسوف تصلكم أخبار نهايته أمام القانون وشبان العشائر والدفرات والقنادر وسحله في الشوارع .

وهؤلاء الحفنة من أشباه الرجال يتحالفون مع الشيطان لتغطية فشلهم رغم تكرار محاولاتهم الرخيصة للنيل من نقابة الصحفيين التي صارت قبلة المبدعين ونالت إحترام وتقدير المسؤولين والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في الدولة ، وكذلك المسؤولين والزعامات السياسية والدينية والمثقفين الذين تتعدد مشاربهم وأفكارهم وتوجهاتهم هؤلاء لا هم لهم سوى إطلاق الأكاذيب والإفتراءات على هذا وذاك وصناعة الزيف والحيل والكذب الفارغ من دون وازع من ضمير أو ثقافة أو خوف من حساب وعقاب ، ولأنهم بلا هوية ولا شخصية ولا وجود فليس لديهم ما يخسرونه لأنهم فاشلون والفاشل ليس لديه نجاح ليخشى عليه ولا قضية يدافع عنها ، ويظل يلفّ ويدور حول مواضيع يختلقها مع حلفائه الشياطين ليتكسبوا فيها ويحاولون النيل من الناجحين والمضحين
إن نقابة الصحفيين العراقيين ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي يسيران في طريق النجاح بعد أن تحولت النقابة إلى مؤسسة عراقية عريقة تحتضن أبناءها وتساعد في بناء المؤسسات وترسيخ مفاهيم الوعي والثقافة والتواصل مع المحيط العربي والدولي ورسم معالم صورة مشرقة للعراق طوال السنوات الماضية وحتى الآن . لقد إندفع الفاشلون والحاسدون وأصحاب النفوس المريضة ليصطنعوا أوهاماً وافتراءات ، ووصل بهم الحقد إلى مستوى من السقوط في وحل الرذيلة ، يسقّطون بهذا وذاك من الصحفيين ويحاولون جمع من رفضتهم الصحافة لأنهم ليسوا صحفيين ليدعوا إنهم ضمن دائرة الإعلام والصحافة بينما هم في الحقيقة مزورون ومزيفون وكذابون ومدعون ويقتاتون على الأكاذيب والإستجداء والإحتيال، ومحاولة الحصول على المال بأي طريقة كانت . إن هؤلاء لا يعرفون الطرق الواضحة والمسالك النظيفة السويّة وعادتهم السير في طرق مليئة بالحفر والمطبات والأشواك والأفاعي والعقارب ويستخدمون الألاعيب والزيف والكذب بغية النيل من نقابة الصحفيين وتعطيل مسيرتها المظفرة التي جعلت الصحفي في العراق مهاباً وله وزنه ودوره وحضوره وتأثيره بعد أن قدم العطاء مخلصاً ووفياً لمهنته ، ومن الصحفيين من ضحّى بنفسه في سبيل وطنه وعمله وعائلته ، حيث ركزت نقابة الصحفيين العراقيين على خدمة عوائل الشهداء وأسرهم الكريمة العزيزة التي تلقى الرعاية والإهتمام من النقابة والحكومة والمؤسسات الرسمية . وهنا لا أريد الإستغراق في منجزات النقابة للرد على المنافقين الذين سيزلزلهم زلزال العطاء ويدمر نفاقهم وكذبهم ودجلهم حيث سيحطمهم الزمن وسينساهم الناس لأنهم مجرد وهم لا أكثر ، بينما النقابة قلعة صامدة تنمو وتزدهر وتكبر بالعطاء والإبداع والتميز يحق لنا الفخر بما تحقق ، ولنا الفخر بالعمل مع رئيس إتحاد الصحفيين العرب و نقيب الصحفيين العراقيين .. هو في الحقيقة الزميل والأخ والصديق الذي لا يتكبّر ولا يغترّ بالمنصب ومكتبه مفتوح للجميع ولو أن شخصاً غير ( أبو ليث اللامي ) استقبله الملوك والزعماء والرؤساء وقدموا له ما قدموا من إحترام وتقدير ومكانة لكان هذا الشخص سيهتز ويفقد توازنه ، بينما اللامي يزداد تواضعاً ومحبة كلما ارتفعت منزلته أكثر ووصل إلى مستويات لم يصلها غيره ، وطبيعي أن ينفجر الحاقدون والمفلسون والنصابون والمزورون وصبيان المحال ليكتبوا الأكاذيب والزيف ويزرعوا الفتن ويحاولوا أن ينشروا الفوضى ويكدّروا المياه الصافية بأكاذيبهم وأمراضهم وعللهم . إننا لهم بالمرصاد ولن يتمكنوا منا ولا من الأسرة الصحفية ولن يهتز لنا طرف بل سنستمر في التحدي ونواصل مسيرة العطاء طالما كانت رايتنا البيضاء غير ملوثة فلا يهمنا الزيف ولا الكذب ولا الإفتراء لأنه سيزول ويمضي مع الكذابين إلى مزبلة التاريخ وتبقى نقابة الصحفيين البيت الذي يلم الشمل ويجمع الأحبة ويعطيهم الأمل في مستقبل مشرق وغد أكثر إبداعاً وعطاءً وحضوراً وصناعةً للمجد .
[email protected]

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

عاطف إمام يهاجم مجلس نقابة الموسيقيين ويصف قرار شطبه بغير القانوني

شن الدكتور عاطف إمام، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية السابق، هجومًا لاذعًا على مجلس إدارة النقابة برئاسة الفنان مصطفى كامل، وذلك في أعقاب صدور قرار بفصله من النقابة، واصفًا القرار بأنه "غير قانوني" ومشوب بتصفية الحسابات.

أسعار تذاكر حفل ماجد المهندس فى دبي عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى طارق الشناوي: ما تعرض له فيلم "الست" تطرف في التقييم.. وسوسن بدر كانت أولى المرشحات لبطولة المسلسل طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي

وأكد إمام في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامي أحمد سالم، أن قرار شطبه صدر عن لجنة تأديب، في حين أن الجمعية العمومية للنقابة هي الجهة الوحيدة صاحبة الحق الأصيل في تحويله للتحقيق أو اتخاذ قرارات تأديبية بحقه، مشككًا في قانونية الإجراءات المتبعة ضده.

وحول أسباب الفصل، اعترف عاطف إمام بتجاوزه الحد الأقصى المسموح به في مشروع العلاج (المقدر بـ 4000 جنيه سنويًا) ليصل إلى 7000 جنيه نظرًا لظروفه الصحية، مؤكدًا أنه قام بسداد المبلغ الزائد (3000 جنيه) لخزينة النقابة.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، اتهم إمام النقيب مصطفى كامل بارتكاب نفس المخالفة، كاشفًا بالمستندات – على حد قوله – أن النقيب تجاوز سقف العلاج في عام 2024 بمبلغ 15 ألف جنيه، وفي عام 2025 بمبلغ 13,550 جنيهًا، وقام بسدادهم لاحقًا، متسائلًا: لماذا يتم شطبي لتجاوز بـ 3 آلاف جنيه بينما النقيب يتجاوز بأضعاف هذا الرقم ويكتفي بالسداد؟.


وألمح العضو المفصول إلى وجود سياسة الكيل بمكيالين داخل النقابة، مشيرًا إلى أن هناك أعضاءً آخرين تجاوزت فاتورة علاجهم مئات الآلاف من الجنيهات (ذكر مبالغ تراوحت بين 100 ألف ونصف مليون جنيه) دون أن يوجه لهم أي اتهام أو يتم تحويلهم للتحقيق، مؤكدًا امتلاكه مستندات تثبت صحة أقواله.

وردًا على ما أثير في بيان النقابة حول طلبه الحصول على 5 كيلو لحمة زيادة عن حصته، نفى إمام هذه الواقعة جملة وتفصيلًا، واصفًا إياها بالادعاء المخجل الذي لا يليق بتاريخه، مؤكدًا أنه لم ولن يطلب مثل هذا الطلب، وأن هذه الرواية تم اختلاقها لتشويه صورته.

واختتم عاطف إمام تصريحاته بالتأكيد على لجوئه للقضاء، مشيرًا إلى وجود جلسة استئنافية قادمة للنظر في قرار الشطب، معربًا عن ثقته في القضاء لإنصافه مما وصفه بـ "الاضطهاد".

مقالات مشابهة

  • محاولة لتشويه سمعتي.. أول تعليق لـ عاطف إمام على قرار شطبه من نقابة الموسيقيين
  • عاطف إمام يهاجم مجلس نقابة الموسيقيين ويصف قرار شطبه بغير القانوني
  • مجلس نقابة الصحفيين يدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية قبل نهاية 2025
  • نقابة الصحفيين: تسويات مالية وإعفاءات جديدة للمواقع الإلكترونية قبل نهاية 2025
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • ماتت في حادث سير.. نقابة الأطباء تنعى الدكتورة عبير عبد الشكور
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية