هيدروم عُمان لـ “أثير”: “فورتسيكو” أكدت على التزامها بمشروعاتها في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
خاص – أثير
أكدت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) الجهة المعنية بتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، في تصريح خاص لـ “أثير” أن المشروع الذي تم إسناده إلى شركة أكتس وشركة فورتسيكو في وقت سابق من هذا العام يتم تنفيذه حسب الخطة الموضوعة.
وقالت الشركة لـ “أثير” بأنه يتم في الوقت الحالي استكمال اجراءات تأسيس وتسجيل شركة خاصة بالمشروع، كما وبدأت أنشطة التخطيط الخاصة بدراسات تقييم موارد الطاقة المتجددة، ومن المقرر أن تبدأ أنشطة المشتريات المرتبطة بمرحلة التخطيط الهندسي الأولية وكذلك مرحلة الدراسات الخاصة بتقييم الأثر البيئي والاجتماعي في الفترة القريبة.
وأوضح الشيذاني لـ “أثير” بأن أنشطة المزايدة على أراضي الهيدروجين الأخضر التي تتبعها شركة هيدروجين عمان (هايدروم)، تخضع لمبادىء الشفافية وفق مقتضيات المرسوم السلطاني رقم ١٠/٢٠٢٣، وقد أتمت الشركة بنجاح جولتي مزايدة شهدتا مشاركة أكثر من 200 شركة من مختلف أنحاء العالم، وتوجت بالتوقيع على اتفاقيات تطوير المشروع ومنح حق الانتفاع بالأرض لثمانية مشاريع ضخمة للهيدروجين الأخضر، بإجمالي سعة إنتاجية للهيدروجين الأخضر في عُمان بحلول عام 2030م الى 1.38 مليون طن سنويا.
موضحاً بأن شركة هيدروجين عمان تلقت بيانا من شركة فورتسيكو ، تؤكد فيه الشركة مواصلة التزامها تجاه الهيدروجين الأخضر وأنها ستواصل تنفيذ محفظة مشاريعها الضخمة التي ستعزز من جهود إزالة الكربون والنمو الاقتصادي بما فيها مشروع الشركة في سلطنة عُمان.
وسيتضمن المشروع في سلطنة عُمان الذي تم توقيع اتفاقياته في 29 أبريل 2024م تطوير قرابة 4.5 جيجاوات من سعات انتاجية من طاقتي الشمس والرياح وتوظيفها في تشغيل محللات كهربائية لإنتاج ما يقارب 200,000 طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، على أن يتم بيع جزء من هذا الإنتاج محلياً، بالإضافة إلى تحويل الجزء الآخر إلى مشتقات مثل الأمونيا الخضراء وتصديرها عبر ميناء صلالة الدولي، ومن المؤمل أن يدخل المشروع حيز التشغيل التجاري مع مطلع العقد القادم، وحتى حينه ستبدأ أنشطة الهندسة والتوريد والإنشاء مع التخطيط للعديد من الأنشطة على مدار هذه الفترة.
وأكد المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم) في تصريحه الخاص لـ “أثير” على أهمية استقاء اية معلومات حول مشاريع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان من مصادرها المعتمدة والموثوقة فقط، والمتمثلة في شركة هيدروجين عمان وفق اختصاصها في هذا الشأن بصفتها المنسق العام والمخطط الرئيس لقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، بإشراف من وزارة الطاقة والمعادن.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الأخضر فی
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.