طقس الإثنين..استمرار الأجواء الحارة في مختلف مناطق المغرب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، أن تظل درجات الحرارة مرتفعة، مع أجواء حارة إلى محليا جد حارة بكل من سهول تادلة، والرحامنة، والسايس، وجنوب الريف، وداخل الغرب وسوس، وبالجنوب الشرقي، وشرق الأقاليم الجنوبية.
وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية محلية خلال الليل والصباح فوق سواحل المحيط الأطلسي، فضلا عن تمركز سحب غير مستقرة نوعا ما مرفوقة بقطرات مطرية متفرقة وبروز رعد محلي فوق مرتفعات الأطلس، ومناطقه المجاورة، وشرق الأقاليم الجنوبية.
كما يرتقب أن تكون السماء غائمة جزئيا جنوب المنطقة الشرقية، وفي الجنوب الشرقي.
وسيلاحظ تناثر غبار بالجنوب وبالجنوب الشرقي للبلاد، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 29 و34 درجة بالجنوب الشرقي، وكذا شرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 23 و29 درجة فوق السهول الواقعة غرب الأطلس، وداخل منطقة سوس، والشياظمة، وواد ملوية، وستكون ما بين 17 و22 درجة في ما تبقى من أرجاء المملكة.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال آسفي، وهائجا بباقي السواحل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأقالیم الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة
البلاد – غزة
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهدافها لقطاع غزة، في سياق عدوان متواصل منذ شهور خلّف آلاف القتلى والجرحى، وأدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين. ورغم الإدانات الدولية المتكررة، تواصل إسرائيل شن عمليات عسكرية مكثفة في مختلف مناطق القطاع، وسط اتهامات بارتكاب “جرائم حرب” بحق السكان المدنيين.
وفي أحدث فصول هذا التصعيد الدموي، أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر جديدة بإخلاء عدة مناطق في شمال القطاع، ملوّحًا بشن هجوم وشيك على مناطق مأهولة بالسكان، بزعم استخدامها لإطلاق صواريخ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن على سكان البلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال غزة إخلاء منازلهم فورًا. وقال أدرعي إن هذه الخطوة تأتي كـ”تحذير مسبق قبل الهجوم”، مؤكدًا أن الجيش “سيهاجم كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية”، على حد قوله.
وزعم أدرعي أن “المسؤولية عن النزوح ومعاناة السكان تقع على عاتق المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حركة حماس”، وفق تعبيره، في تكرار للخطاب الإسرائيلي الذي يحاول تحميل الفصائل الفلسطينية تبعات العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
وتأتي هذه الأوامر بعد ساعات من مقتل أربعة جنود إسرائيليين في انفجار مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في تطور ميداني وصفه مراقبون بأنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد على الأرض.
ووسّعت القوات الإسرائيلية بالفعل من عملياتها جنوب خان يونس خلال الساعات الماضية، حيث شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا مكثفًا وغارات جوية استهدفت مناطق سكنية، ما أثار المخاوف من سقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين.
يأتي هذا التصعيد ضمن سياق أوسع من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ انهيار الهدنة مع حركة حماس في مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، صعّدت إسرائيل عملياتها البرية والجوية، مستهدفة مناطق في جنوب وشمال القطاع، في إطار ما تسميه بـ”القضاء على حماس” و”تحرير الرهائن”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق إصرارها على مواصلة العمليات العسكرية حتى “تحقيق أهدافها كاملة”، متجاهلة النداءات الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية آمنة.
وبينما تستمر الغارات والهجمات البرية، يواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، وسط شحّ في المياه والغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي. وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من مليون شخص نزحوا من منازلهم منذ بداية الحرب، دون وجود أي ملامح لحل قريب أو تهدئة محتملة.
ويحذر مراقبون من أن الأوامر الأخيرة بالإخلاء، تمهيدًا لهجوم بري جديد شمال القطاع، قد تتسبب في كارثة إنسانية جديدة، وسط صمت دولي متزايد تجاه ما يُوصف بأنه “عقاب جماعي” لسكان غزة.