منفذ عملية الطعن قرب سديروت كندي الجنسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
أفادت إذاعة #الجيش_الإسرائيلي بمقتل #منفذ_عملية_الطعن في #نتيف_هعسراه قرب مستوطنة #سديروت في غلاف غزة، قائلة إنه #مواطن_كندي مسلم دخل إسرائيل بصفة سائح.
جاء ذلك بعد أن قالت إذاعة الجيش إن منفذ العملية يحمل الجنسية الأميركية.
وصباح اليوم ،قالت القناة “12” العبرية، إن “فلسطينيا من سكان الداخل وصل إلى مستوطنة نتيف هعسراه بغلاف قطاع غزة وقام بطعن اثنين من القوات وتم تحييده”.
من جهتها، أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إصابة شخصين في عملية طعن على مدخل نتيف هعسراه قرب مستوطنة سديروت بغلاف غزة، دون التطرق إلى هويات المنفذ والمصابين.
وأضافت أن منفذ العملية “يحمل الجنسية الأمريكية، وليس واضحا إن كان يحمل جنسية أخرى”، على حد قولها.
وأظهرت لقطة مصورة متداولة على منصات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شابا مستلقيا على الأراض بجانب آلية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في موقع وقوع العملية.
#عاجل حدث أمني في مستوطنة "نتيف هعسراه" بغلاف غزة.
فلسطيني من سكان الداخل وصل إلى مستوطنة نتيف هعسراه بغلاف غزة وقام بطعن 2 من القوات و إستشهاد المنفذ.
اللهم تقبله pic.twitter.com/oVfV75iaXZ
يأتي ذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، في ظل تعمد جيش الاحتلال استهداف المباني السكنية ومراكز الإيواء والطواقم الصحية والصحفية منذ بدء الحرب الدموية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 89 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي منفذ عملية الطعن نتيف هعسراه سديروت مواطن كندي عاجل نتیف هعسراه
إقرأ أيضاً:
زيتون الضفة المعمّر يصبح هدفا للمستوطنين.. وإقامة مستوطنة جديدة ببيت لحم
قطع مستوطنون إسرائيليون، السبت، 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، فيما أطلق آخرون مواشيهم للرعي في أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وفي قرية فرخة جنوب سلفيت شمالي الضفة، أفادت وكالة "وفا" بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا منطقة المنقاع، وقطعوا 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، تعود ملكيتها للمواطنين عادل ياسين، وفتحي الأشقر.
وفي قرية شلال العوجا شمال أريحا شرقي الضفة، أوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن إسرائيليين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان قرية عين العوجا الفلسطينية.
وقالت المنظمة إن أغنام المستوطنين الإسرائيليين أتلفت الأعلاف والأراضي الفلسطينية المزروعة.
وأشارت إلى أن المستوطنين شددوا خلال العام الجاري من عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين في التجمعات البدوية في العوجا "من أجل استغلال المياه وتهجير السكان".
مستوطنة جديدة
من جهة أخرى، أقام مستوطنون السبت، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا شرق محافظة بيت لحم، قرب قرية كيسان.
ونصب مستوطنون عددا من الخيام في الموقع ذاته الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية، بعد أن استولوا على ألواح الألمنيوم التي كانت تُستخدم كسقوف لمنازل الأهالي، إضافة إلى خلايا الطاقة الشمسية، كما أحرقوا ما تبقى من مقتنيات العائلات المهجّرة. وفق ما قالته "وفا".
وتشهد قرية كيسان ومحيطها اعتداءات متكررة من المستعمرين، وسط انتشار للبؤر الاستيطانية التي تشكل طوقا خانقا على القرية وتقيّد حركة السكان، وتهدد مصادر رزقهم وأمنهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة "الجدار والاستيطان" الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.
وبموازاة حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.