مئات الصهاينة يتظاهرون في مطار بن غوريون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون../ تظاهر مئات الصهاينة في مطار بن غوريون بمدينة يافا المحتلة “تل أبيب” للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، حيث يغادر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إلى واشنطن.
وبحسب الإعلام الصهيوني، دعا المشاركون في المظاهرة نتنياهو إلى عدم القيام بالزيارة حتى يوقع على اتفاق لإطلاق سراح 120 أسيراً صهيونياً لدى المقاومة في غزة.
وتواجدت في مكان المظاهرة قوات كبيرة من شرطة العدو لفض المتظاهرين، وفق قناة “كان” الصهيونية.
في السياق ذاته، وقعت مواجهات بين معارضي ومناصري نتنياهو في “تل أبيب” خلال مظاهرات تطالب بإنجاز الصفقة وإسقاط حكومته.
وذكرت “كان” أن مئات الصهاينة تجمعوا قبالة مقر إقامة نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، وطالبوه بإبرام صفقة تبادل قبل مغادرته إلى واشنطن، بالإضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة. #صفقة تبادلً#كيان العدو الصهيوني#مطار بن غوريونمظاهرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يحذر الصهاينة: غادروا حيفا “وتل أبيب”
الثورة نت/..
وجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء أمير موسوي، اليوم الثلاثاء، تحذيراً شديداً إلى المستوطنين في الأراضي المحتلة، وخصوصاً مدينتي يافا (تل أبيب) وحيفا.
ودعا اللواء موسوي في رسالة مصوّرة، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، المستوطنين في هذه المناطق إلى مغادرتها من أجل الحفاظ على حياتهم وعدم جعل أنفسهم وقودًا للأطماع الوحشية لمجرم الحرب نتنياهو.
وقال: “الكيان الصهيوني، بذريعة استهداف مواقع عسكرية، شنّ عدوانًا جبانًا استهدف المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ في إيران، وواصل انتهاكاته عبر استهداف الإعلاميين ومراسلي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في امتدادٍ لجرائمه بحق نحو 300 صحفي في غزة ولبنان، سعيًا لإسكات صوت الحقيقة”.
وأضاف: “كما عوّدنا التاريخ، فإن الشعب الإيراني العظيم لم يركع يومًا أمام أي عدوان، وفي وجه هذه الجريمة الوحشية سيصمد وسيحاسب الكيان الصهيوني على جرائمه”.
وأكد اللواء موسوي أن “استشهاد الأعزاء من المواطنين والعلماء والقادة، لن يزيد القوات المسلحة الإيرانية إلا عزمًا وتصميمًا على تنفيذ العقاب الرادع والمؤلم”.
وأوضح أن “قوة الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري، ومنظومة الدفاع الجوي، بمساندة باقي وحدات القوات المسلحة من الجيش والحرس وقوى الأمن الداخلي، وبدعم من وزارة الاستخبارات، وجّهت ضربات موجعة للعدو بالتركيز على أهدافه الحساسة والحيوية”.
وتابع قائلاً: “لكن ما نُفّذ حتى الآن هو مجرد تحذير لأغراض الردع، أما العمليات العقابية فستبدأ قريبًا”، مضيفًا: “نوجه تحذيرًا جادًا لسكان الأراضي المحتلة، وخصوصًا تل أبيب وحيفا، بأن يغادروا هذه المناطق فورًا حفاظًا على أرواحهم، ولا يجعلوا أنفسهم ضحايا لنزوات نتنياهو الوحشية”.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن “أحرار العالم يمكنهم الوثوق بأن الشعب الإيراني، بقيادة قواته المسلحة، سينتقم لدماء شهدائه”.