“المستقلة للانتخاب” يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب أن (19) حزبا شكلت 6 تحالفات حزبية. وذلك مع انتهاء مهلة تسليم الوثائق للأحزاب الراغبة بتشكيل تحالفات لغايات خوض الانتخابات النابية لمجلس النواب العشرين.
وأكد أمين سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب احمد أبو زيد أن التحالفات الستة المشكلة لغايات خوض الانتخابات النيابية المقررة في العاشر من أيلول المقبل هي: تحالف “القومي الديمقراطي الأردني”، وتحالف “حزب نماء وحزب العمل”، وتحالف “البناء”، وتحالف “الوحدويون والوطني الدستوري”، وتحالف “القائمة القومية واليسارية”، والتحالف “الديمقراطي التقدمي”.
وبين أبو زيد أن ثلاثة تحالفات صدر قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب باعتمادها بعد أن استكملت تقديم الوثائق المطلوبة وهي: تحالف “القومي الديمقراطي الأردني” ويضم (أحزاب الشعلة الأردني والحركة القومية والغد الأردني والقدوة الأردني ومساواة الأردني والشباب الأردني). وتحالف “حزب نماء وحزب العمل” ويضم (حزب نماء وحزب العمل)، وتحالف “البناء” الذي يضم حزبي (البناء الوطني والبناء والعمل).
مقالات ذات صلة مئات الشهداء والمصابين في عملية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس 2024/07/22كما بين أمين سجل الأحزاب أن ثلاثة تحالفات سلّمت أوراقها وبانتظار صدور قرار مجلس مفوضي الهيئة بشأنها، وهي تحالف “الوحدويون والوطني الدستوري”، الذي يضم أحزاب (الوحدويون الديمقراطي الأردني والوطني الدستوري والانصار الأردني)، وتحالف “القائمة القومية واليسارية” الذي يضم (أحزاب الشعب الديمقراطي (حشد) وحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني والإصلاح والتجديد الأردني والحزب الشيوعي)، و”التحالف الديمقراطي التقدمي”، وهو الاسم المؤقت لتحالف (حزبي الديمقراطي الاجتماعي الأردني والمدني الديمقراطي).
ولفت أبو زيد إلى أن التحالفات الحزبية الستة ستتقدم بقوائمها للترشح على مقاعد الدائرة العامة المخصصة للأحزاب مع بدء مرحلة الترشح في الثلاثين من الشهر الحالي وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستقلة للانتخاب
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل الديمقراطي: حدود مصر مصانة وسيادتها الوطنية مقدسة
أيد حزب الجيل الديمقراطي البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية حول الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقـطاع غزة ، إن بيان وزارة الخارجية المصرية رسالة تأكيد قوية بأن السيادة الوطنية المصرية ليست محل نقاش أو مجال للمزايدة.
وقال الحزب في بيان له إن تنظيم حركة المرور والعبور في المناطق الحدودية وسائر التراب الوطني هو من صميم أعمال السيادة الوطنية، وحق أصيل للدولة المصرية لا تنازع فيه لأحد بأن تمارس سلطتها الكاملة على كل شبر من أراضيها براً وبحراً وجواً.
وتابع: وما أعلنته مصر بشأن ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية الصارمة في ما يتعلق بطلبات زيارة مدينة العريش أو معبر رفح، إنما هو ممارسة سيادية مشروعة وفقًا للقانون الدولي، وحق أصيل يكفله ميثاق الأمم المتحدة لكل دولة ذات سيادة، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها الحرب على غزة والتداخل الأمني الإقليمي.
وحذر حزب الجيل من أن أي مساس بسيادة الدول يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ويعرّض مرتكبيه للمساءلة. ومن ثم فإن الموقف المصري الذي يستند إلى أدوات قانونية ودبلوماسية، واحتياطات عسكرية وأمنية لصيانة وضمان أمن الحدود والتراب الوطني، يجد أساسه في الحقوق المشروعة المكفولة للدولة في مواجهة التحديات الأمنية أو محاولات فرض وقائع مخالفة للقانون الدولي.
وأكد حزب الجيل على ما تضمنه بيان الخارجية المصرية من دعم مصر الثابت قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية بكل السبل سياسياً وإغاثياً، لكنها تفعل ذلك من واقع الدولة ذات السيادة والمسؤولية الوطنية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، لا من موقع الفوضى أو الخضوع للضغوط.
وتابع: مصر كانت ولا تزال الحاضن العربي الأول للقضية الفلسطينية، وتدفع ثمن هذا الدور من أمنها واستقرارها، وتفتح أبوابها للدبلوماسية الإنسانية، كما ظهر في تنسيق وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم، واستقبال المصابين الفلسطينيين، وتنظيم زيارات الوفود الرسمية وغير الحكومية وفق معايير تحترم القانون والسيادة والأمن الوطني.
وشدد حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر لم ولن تسمح بالعبث بأمنها أو تجاوز سيادتها تحت أي سياق، وأنها ستواصل دعمها الثابت للشعب الفلسطيني، بالطرق التي تضمن الكرامة والسيادة الوطنية، وتُعلي صوت القانون الدولي والعدالة الإنسانية.
ودعا حزب الجيل الديمقراطي جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية إلى الالتفاف والاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية المصرية، دعمًا لمواقفها الراسخة في الدفاع عن السيادة الوطنية، وحرصًا على وحدة الصف الوطني في هذا الظرف الإقليمي الحرج، الذي تشتبك فيه التحديات الأمنية والإنسانية على نحو غير مسبوق.
واختتم: عاشت مصر حاميةً للسيادة، قائدةً للنضال، لا تُهادن ولا تُساوم. وعاشت فلسطين حرة.