أولمبياد باريس.. ليبرون جيمس يحمل العلم الأمريكي في الافتتاح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن الفريق الأمريكي المشارك بأولمبياد باريس أن نجم كرة السلة ليبرون جيمس، سيكون أحد حاملي العلم الأمريكي في الحفل الافتتاحي للأولمبياد المقرر إقامته، يوم الجمعة المقبل.
وأعلن الفريق الأمريكي أن جيمس (39 عاما) سيصبح أول لاعب كرة سلة أمريكي يتم اختياره لحمل العلم.
وفاز نجم فريق لوس أنجلوس ليكرز بالميدالية الذهبية الأولمبية في 2008 و2012، كما حصل على الميدالية البرونزية في مشاركته الأولى في 2004.
وستكون أولمبياد باريس هي رابع أولمبياد يشارك بها جيمس، وعلم بهذا الشرف في لندن حيث يستعد المنتخب الأمريكي للعب مباراة ودية أمام المنتخب الألماني، مساء يوم الاثنين.
وقال: إنه شرف كبير أن أمثل الولايات المتحدة على هذا المسرح العالمي، خاصة وأنها لحظة يمكنها أن تجمع العالم بأسره. الرياضة لديها القدرة على توحيدنا جميعا، وأنا فخور لكوني جزءا من هذه اللحظة الهامة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم اللاعبة التي ستحمل العلم برفقة جيمس، الثلاثاء، علما بأن الفريق الأمريكي يضم 592 رياضيا ورياضية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت قبل أولمبياد طوكيو أن يحمل علم كل دولة اثنين، رجل وسيدة بدل من حامل واحد للعلم.
وسيكون الحفل الافتتاحي الذي سيقام، يوم الجمعة المقبل، في باريس أول حفل يقام خارج ملعب. بدلا من ذلك سيتواجد الرياضيون في موكب من المراكب في نهر السين.
وذكر الفريق الأمريكي أن ما يقرب من 350 رياضيا من الفريق سيشاركون في الحفل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الفریق الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الجماهير تزين مدرجات دوري أبطال آسيا للسلة في دبي
علي معالي (أبوظبي)
للعام الثاني على التوالي، تشهد دبي صخباً جماهيرياً كبيراً في كرة السلة بفضل الجماهير المتحمسة لمشاهدة أفضل أندية قارة آسيا تتنافس على لقب دوري الأبطال بين صالة نادي شباب الأهلي وكوكاكولا أرينا، حيث تمثل جماهير لبنان والفلبين متعة كبيرة في مدرجات صالة نادي شباب الأهلي.
ويشعر فريق الرياضي المتوج مؤخراً بـ«دوري وصل»، بأنه يلعب دائما في دبي وكأنه في صالته المفضلة بلبنان، وهو ما دفع أحمد الفران مدرب الرياضي إلى القول: «نشعر دائماً وكأننا في وطننا عندما نلعب في دبي، وهي بالنسبة لنا مصدر إلهام».
في حين قال وائل عرقجي أحد أفضل لاعبي السلة في لبنان والوطن العربي: «لدينا قاعدة جماهيرية لبنانية كبيرة في الإمارات، يدفعوننا إلى أقصى حد، وعندما نلعب في دبي، لا يتغير شيء، فالأجواء هنا تشبه أجواء المنارة ونحن محظوظون جداً باللعب في دبي أمام جماهيرنا».
وقال: «اللعب في دبي فرصة رائعة لنا، ونشعر وكأننا نتفوق على جميع الفرق لأن جميع مبارياتنا ممتلئة، وجماهيرنا تتدفق بشغف للفوز بالبطولات».
وفي نفس الوقت إذا كانت الجماهير اللبنانية تتدفق إلى المدرجات بشكل كثيف، وهم يتطلعون إلى لقبهم الإقليمي الرابع التاريخي، فان فريق الرياضي لن يكون الوحيد الذي تدعمه جاليته، حيث هناك الفريق الفلبيني الذي حوّلت جماهيره المدرجات إلى أمواج من العشق لكرة السلة والحضور المثير للغاية، حيث يعشق الفلبينيون كرة السلة ويتنفسونها، وينساب شغفهم من ملاعب الشوارع إلى الساحات المزدحمة كلما دخل فريق من الفلبين إلى أرض الملعب.
وهو ما دفع ثيردي رافينا لاعب فريق ميرالكو بولتس والمنتخب الفلبيني إلى القول:«عندما نرى هذه الجماهير نشعر بالشغف الكبير للعب وتقديم أفضل ما لدينا، إنهم وقود الملعب بالنسبة لنا، والفلبينيون مولعون بكرة السلة».
أخبار ذات صلة