تفاهم بين شرطة عجمان ومجمع الشارقة للبحوث
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وقّعت القيادة العامة لشرطة عجمان، مذكرة تفاهم، مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في إطار جهودها لتحقيق أعلى درجات التميز المؤسسي بالتعاون مع الشركاء، ومن أجل تنمية وتطوير المهارات والخبرات لدى أفراد المجتمع.
وقّع الاتفاقية اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، وحسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي للمجمع، بحضور العميد عبدالله سيف المطروشي، مدير عام العمليات الشرطية، وعدد من الضباط في القيادة، والهيئة الإدارية في المجمع.
وقال قائد عام شرطة عجمان، إن توقيع الاتفاقية جاء ضمن سعي شرطة عجمان لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات التدريب والإبداع والابتكار والذكاء الاصطناعي بما يدعم تميز وريادة الشرطة وتعزيز جودة العمل الشرطي.
ومن جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث، بأن الاتفاقية تهدف إلى نقل وتوطين التكنولوجيا والترويج لمستقبل قائم على المعرفة في الدولة.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في تبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية على كافة المستويات المشتركة، إضافة إلى التعاون في مجالات الابتكار والإبداع والذكاء الاصطناعي، وكذلك دعم الأنشطة العلمية والتدريب الميداني بهدف إكساب الموظفين المهارات والمعرفة اللازمة التي تعزز الأداء المؤسسي لدى الطرفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة عجمان مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.