الجزيرة:
2025-12-13@15:50:02 GMT

دراسة تكشف أن الإبداع يبدأ في المهد

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

دراسة تكشف أن الإبداع يبدأ في المهد

توصلت دراسة حديثة إلى أن التفكير الإبداعي يبدأ في المهد. ووجد الباحثون أنه يمكن للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة دمج المفاهيم البسيطة في أفكار معقدة، مما يدل على أن الإبداع يبدأ في مرحلة الطفولة.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة برمنغهام بقيادة الدكتورة باربرا بوميتشوسكا، في المملكة المتحدة، وجامعة أوروبا الوسطى، في النمسا والمجر، ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في 9 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.

ووجد الباحثون أن الأطفال ليسوا فقط قادرين على التفكير الإبداعي قبل البدء في التحدث، ولكن هذا النوع من التفكير قد يكون ضروريا لاكتساب اللغة.

وفي الدراسة شرع الباحثون في استكشاف أصول الإبداع البشري والتفكير الخلاق لمحاولة معرفة كيفية وصول الناس إلى أفكار وأفكار جديدة تماما. الآلية الأساسية للقيام بذلك هي أخذ مفاهيم مألوفة ودمجها في هياكل جديدة، ولكن لا يعرف سوى القليل عن مدى إمكانية استخدام هذه القدرات في وقت مبكر من الحياة.

ووجد الباحثون أن الأطفال كانوا قادرين على تعلُّم كلمات جديدة تصف كميات صغيرة بسرعة كبيرة -وهو إنجاز مثير للإعجاب- ودمجها تلقائيا مع الكلمات المألوفة لفهم العبارة بشكل كامل.

وقالت الدكتورة بوميتشوسكا: "الإبداع البشري ليس له حدود: لقد أخذنا إلى القمر وسمح لنا بعلاج الأمراض الفتاكة – ولكن على الرغم من أهميته، فإننا لا نعرف حتى الآن متى وكيف تظهر هذه القدرة الرائعة على الجمع بين الأفكار واختراع أشياء جديدة".

اكتساب اللغة

ويظهر هذا البحث أنه يجب علينا العودة إلى بداية اكتساب اللغة لحل هذا اللغز.

في هذه الدراسة، عمل الباحثون مع مجموعة مكونة من 60 طفلا، أعمارهم 12 شهرا تقريبا. بدؤوا بتعليم الأطفال كلمتين جديدتين تصفان الكمية: ميز "mize" وتعني رقم واحد، وبادو "padu" وتعني رقم اثنين.

ثم طلب من الأطفال الجمع بين هذه الكلمات الرقمية الجديدة وأسماء كائنات مختلفة، على سبيل المثال لتحديد "بطّ" من بين مجموعة مختارة من الصور.

ومن خلال تعليم كلمات جديدة لتمثيل الكميات، تمكن الباحثون من اختبار قدرة الأطفال على الجمع بين المفاهيم، بدلا من مجرد تذكر مجموعات من الكلمات التي عرفوها بالفعل من التجربة السابقة.

ومن خلال استخدام تقنية تتبع العين لمراقبة المكان الذي ينظر إليه الأطفال، تمكن الباحثون من إظهار أن الأطفال يمكنهم بنجاح الجمع بين المفهومين لفهم ما يسألون عنه.

وقالت الباحثة الدكتورة أغنيس كوفاكس، من قسم العلوم المعرفية في جامعة أوروبا الوسطى ومركز التنمية المعرفية في جامعة أوروبا الوسطى: "بالنسبة للأطفال، من المرجح أن تساعد هذه القدرة على الجمع بين المفاهيم المختلفة ليس فقط في تفسير مدخلات اللغة المعقدة، ولكن أيضا في التعرف على جوانب مختلفة من اللغة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجمع بین

إقرأ أيضاً:

اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج.. والتنفيذ يبدأ 22 يناير

في إطار جهود محافظة سوهاج لتعزيز الاستقرار داخل العملية التعليمية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، وافق واعتمد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين محافظ سوهاج، النشرات الخاصة بندب المعلمين والمعلمين المساعدين (المرحلة الأولى والثانية) بين الإدارات التعليمية.

 

وجاءت هذه الإجراءات بعد دراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية داخل المدارس، بما يضمن تحقيق التوازن بين الإدارات قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني. وأكدت المديرية أن النشرات المعتمدة تم إرسالها إلى جميع الإدارات التعليمية للتنفيذ عقب انتهاء امتحانات نصف العام في 22 يناير، مع التشديد على سرعة استلام خطابات الندب وتسكين المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية بكل إدارة.

 

كما بدأت المديرية في تنفيذ نظام الندب الجزئي للمعلمين والمعلمين المساعدين بواقع ثلاثة أيام في الإدارات المسكنين عليها وثلاثة أيام في مدارس إداراتهم الأصلية، بهدف تحقيق التوازن بين احتياجات المدارس ومراعاة الظروف الإنسانية للمعلمين، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بانتظام داخل جميع الإدارات.

 

وأوضحت المديرية، أن إعادة توزيع المعلمين تمت وفق دراسة دقيقة لأعداد المعلمين في قطاعات الشمال والوسط والجنوب، بما يحقق أكبر قدر من التوازن وتقليل الفجوة في التخصصات التي تحتاج دعمًا، مؤكدة أن جميع الإجراءات تمت وفق الضوابط القانونية والتعليمات الوزارية.

 

وأكد الدكتور محمد السيد، أن هذه القرارات تتماشى مع توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز استقرار المعلمين، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل يوميًا على دراسة أوضاع الإدارات التعليمية وتوفير حلول عملية تضمن استقرار العملية التعليمية. وأضاف أن تحقيق العدالة الوظيفية ودعم المعلمين يمثل محورًا أساسيًا في خطة عمل المديرية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومنتظمة تحقق أعلى مستوى من الخدمة التعليمية لأبناء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
  • دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج.. والتنفيذ يبدأ 22 يناير
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟