سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى على العهد متضامنا وسندا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، التمادي الصهيوني في ارتكاب المجازر واستباحة الدماء واستهداف منازل المواطنين وتجمعاتهم في غزة.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له اليوم أن المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة لا زالت مستمرة وآخرها المذبحة التي تتعرض لها خان يونس.
ولفت إلى أن استمرار العدو في استباحة الدماء وسط تواطؤ دولي وصمت عربي رسمي مطبق يؤكد أن حقوق الإنسان غدت أكثر من شعار زائف ومخادع.
وأكد أن أمريكا دعمت وشجعت واشتركت في كل جرائم العدو الصهيوني، بالمال والسلاح وبالمواقف السياسية.
وجدد المكتب السياسي لأنصارالله الدعوة لكل الضمائر الحية في العالم، للعمل والضغط المستمر من أجل إيقاف حمام الدم، وإنهاء العدوان والحصار على غزة والضفة.
وأكد أن اليمن سيبقى على العهد متضامناً وسنداً للشعب الفلسطيني، من منطلق المسؤولية الدينية الأخلاقية والواجب الإسلامي والإنساني.
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في التصعيد تلو التصعيد، ثأراً للدماء الفلسطينية واليمنية، التي امتزجت ببعضها في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي إن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية.
وأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “نظرة” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدي رزق: "النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة".
نقطة فاصلة في النظام السياسي الأمريكيوأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016، مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة