"تغير المناخ" يتسبب في انهيار منزل مكون من طابقين في ألاسكا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو انهيار منزل مكون من طابقين في ألاسكا بالمياه الهائجة الناجمة عن ذوبان الأنهار الجليدية في الولاية الأمريكية، والتي تصب كميات هائلة من المياه في البحيرات والأنهار.
وأظهر الفيديو انهيار المنزل الواقع في جونو عاصمة ألاسكا وانجرافه في نهر مندنهال.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات من جراء الحادث، حسبما ذكرت صحيفة مترو البريطانية.
وقالت السلطات في ألاسكا، إن المياه في النهر تجاوزت الحد الأقصى يوم السبت والذي كان مسجلا في يوليو 2016.
وبحسب نيكول فيرين أخصائية الأرصاد الجوية في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية فإنه على الرغم من أنه ليس من غير المألوف حدوث مثل هذه الأنواع من الفيضانات المفاجئة إلا أنها كانت قوية جدا هذه السنة، مضيفة أن مقدار التعرية الذي حدث من المياه سريعة الحركة لم يسبق له مثيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجليد انهيار منزل
إقرأ أيضاً:
الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته
بعث رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، رسالة إلى جميع المكونات الليبية “الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية”، مشيرا إلى أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
وأضاف “العالم من حولنا يتغيّر بسرعة، والصراعات تعيد تشكيل الجغرافيا والمفاهيم والمصالح، وليس من العقل أن نظل أسرى الانقسام والتجاذب، بينما الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”.
وتابع “في ظل هذا الواقع، حيث يتزايد تأثير الخارج وتضعف قدرة الداخل على النهوض، لا خيار أمامنا إلا أن نرتقي إلى مستوى اللحظة. وأخص بالذكر هنا كل المكونات الاجتماعية، والجغرافية، والفكرية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، لأن كل واحدة منها تتحمل مسؤولية جوهرية في رسم مصير البلاد، إما نحو الإنقاذ أو نحو المجهول”.
واستطرد “إنَّ العدالة، والسيادة، والوحدة، والنهضة، لا تُبنى على الشعارات، بل على العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية. وعلى كل مكون أن يُراجع نفسه: هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
واستكمل “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء. وعلينا أن نعيد صياغة فهمنا للسلطة، والشراكة، والتمثيل، بما يضمن ألا يكون في ليبيا لا ظالم ولا مظلوم، بل وطن يحتضن الجميع بإنصاف وعدالة”.
الوسومالغويل الوطن ليبيا