أضرار تناول الخبز الأبيض والفرق بينه وبين الخبز الأسمر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يسبب الافراط في تناول الخبز الأبيض أضرار صحية عديدة حيث يتم إزالة طبقة القشرة الخارجية من الحبوب خلال عملية تكرير الطحين الأبيض، وهذا يفقده جزءًا كبيرًا من قيمته الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الخبز الأبيض بنسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والألياف المعالجة، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم قد يسبب هذا ارتفاعا غير مستقر في مستويات الطاقة ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب.
من ناحية أخرى، يعتبر الخبز الأسمر الخيار الأفضل للصحة، فهو يحتفظ بطبقة القشرة الخارجية، مما يعني أنه يحتوي على مزيد من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.
تلعب الألياف الغذائية دورًا مهمًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري وبعض أنواع السرطان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الخبز الأبيض
إقرأ أيضاً:
اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
أميرة خالد
يُعد اللوز من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة.
فقد كشفت تقارير طبية حديثة، أبرزها ما نشره موقع “فيري ويل هيلث”، عن جملة من الفوائد الصحية التي تدعمها دراسات وأبحاث علمية.
ومن أبرز هذه الفوائد دوره الفعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL)، بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لا تقتصر فوائد اللوز على القلب فحسب، بل تشير دراسات إلى احتوائه على مركبات نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة أنواع معينة من السرطان.
وبيّنت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات مثل اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، نظرًا لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه وارتفاع محتواه من البروتين والمغنيسيوم، وهو ما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
إضافة إلى ذلك، يسهم اللوز في تقليل الشهية والمساعدة في ضبط الوزن، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم قد يقلل من كمية الطعام التي يتم استهلاكها لاحقًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم، ما يجعله داعمًا قويًا لصحة العظام والأسنان، خصوصًا لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ولمحبات العناية بالبشرة، يحمل اللوز خبرًا سارًا، فبفضل ما يحتويه من فيتامين “هـ” ومضادات الأكسدة، يساعد في تحسين مظهر الجلد. وأكدت دراسة أن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لاحظن تحسنًا ملحوظًا في لون بشرتهن وانخفاضًا في التجاعيد بعد المداومة على تناول اللوز لمدة 16 أسبوعًا.
إقرأ أيضًا
طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو